الحرب بين طهرانية وشرف (الدعامة) وفظائع وانتهاكات الجيش

نجم الدين دريسة

الانتهاكات والجرائم والفظائع التي ظللنا نشهدها منذ اندلاع حرب 15 أبريل، والتي اشعلها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي سيئ الذكر هي انتهاكات يشيب لها الولدان في حق المدنيين وتدمير البني التحتية، ولكن هنالك تسليط للضوء على قوات الدعم السريع، رغم الظلم الذي وقع عليها والحرب المباغتة التي أجبرت على خوضها والميادين الاعلامية التي اعدت خصيصا لشيطنتها وتشويه صورتها وتسخير كل وسائل الإعلام وكوادره للقيام بهذه المهمة القذرة التي برع فيها اعلام هذا التنظيم الأخطبوطي، فتم فتح مئات الآلاف من الحسابات المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي لتقوم بمهام الكذب والتلفيق والحرب النفسية والتشويه وصناعة محتويات كذووبة وظلوا يؤصلون لها من خلال فتاوى علماء السوء الذين يحيطيون بهم فظلوا يكذبون ويتحرون الكذب حتي كتبوا عند الله من أهل النفاق … هو شعار عرفت به الحركة الاسلاموية البغيضة (أكذب أكذب حتي يصدقك الناس) ليس هذا فحسب بل تخصصت مجموعات اخرى فقط في عرقلة الحسابات الخاصة بالدعم السريع، وكل المساندين لهم علاوة على العمل على اغلاق الحسابات التي ظلت ترفع شعارات (لا للحرب) …
لكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الناس جيداً أن قوات دفاع السودان التي تأسست منذ العام 1925م، وهي (تركة استعمارية) حدثت لها تحولات دراماتيكية الي أن سميت القوات المسلحة.. ظل هذا (الجيش) من اغسطس 1955م وحتى يومنا هذا يرتكب أبشع الجرائم واكبر الفظائع والموبقات والانتهاكات في حق الشعوب السودانية .. قتل في حرب جنوب السودان اكثر من إثنين مليون نفس أغلبهم من المدنيين ناهيك عن الفظائع الاخري الاغتصابات لدرجة ان هنالك بعض الاحياء بمدينة جوبا حتي الآن تحمل أسماء خادشة للحياء وتحمل دلالات تؤكد مزاعم الجرائم الجنسية التي وقعت وقتئذ…
قوات الدعم السريع قوات التحرر الوطني ظلت تحقق كل هذه الانتصارات باخلاقها قبل سلاحها أظهرت انضباط عالي وحافظت علي القيم الإنسانية في التعامل مع المدنيين والأسرى وحتى الآن تحتفظ بأ كثر من عشرة الآلاف ضباط وضباط صف وجنود .. فتح المستشفيات والمراكز الصحية توفير خدمات المياه تقديم الاغاثات من اغذية دواء وايواء للمحتاجين.. وظل قيادة الدعم السريع تتعهد للمجتمع الدولي والمنظمات بالسماح بايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين… ولكن في المقابل ظل الجيش يقتل الاسري ويدك ويدمر البني التحتية الكباري والمستشفيات، القتل علي الهوية ضرب المدنيين بالطيران الحربي العسكري جز الرؤوس والتمثيل بها، قطع الاتصالات عن بعض المناطق بشكل انتقائي يتم تبديد الأموال بالدفع لكتائب الاسلامويين والمتنطعين من الحركات المسلحة وارتداءها (الزي) العسكري للدعم السريع، واطلاق سراح السجناء لارتكاب و تجنيد النساء والأطفال والسعي لجر البلاد لحرب أهلية .. لقاء البرهان بقيادات الإرهاب في كل من ايران وليبيا والخطاب التصعيدي رغم الهزائم المتلاحقة… علاوة على نهب الاغاثات والمساعدات الإنسانية التي وصلت بورتسودان.. بينما لا زالت قيادة الدعم السريع تطرح خطابا متوازنا ومتسقا وظل قائدها يدعو للسلام غير مزهوا بانتصاراته العريضة، ويعلن دوما استعداده لوقف الحرب .. وهذا ما يؤكد ان قوات الدعم السريع تحارب باحترافية ونبل وشرف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.