كشفت قوات الدعم السريع، عن حملات وصفتها بالمسعورة يقودها النظام البائد وأجهزته الأمنية، بحق المواطنين في ولاية الجزيرة، وأشارت إلى ممارسات قمعية باعتقال وتعذيب ومصادرة ممتلكات المواطنين على أسس جهوية وقبلية، وقالت في بيان لها: “مواطنو ولاية الجزيرة الشرفاء، نحييكم ونشكركم على استقبال أشاوس قواتكم الباسلة، قوات الدعم السريع، على الرغم من الحملات المسعورة التي يقودها النظام البائد وأجهزته الأمنية، والممارسات القمعية بحق المواطنين، واعتقالهم وتعذيبهم ومصادرة ممتلكاتهم على أسس جهوية وقبلية، وبث الأكاذيب والتضليل بغرض خلق حالة من الخوف والهلع، وقفل الأسواق والمحال التجارية ومنع أصحابها من الوصول إليها، ومن ثم نهب وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة.
ممارسات قمعية واعتقالات
وأضافت: “المواطنون الشرفاء في بداية هذا الشهر خاطب قائد الفلول الهارب البرهان تجمع من أنصاره، معلنا أن الفرقة الأولى في مدني قدمت 40 ألف مستنفرا، لمهاجمة قوات الدعم السريع، كما قرر أن تكون ولاية الجزيرة نقطة الانطلاق لمهاجمة قواتنا، وكان واجب علينا الدفاع عن أنفسنا، ووقف الهجوم علينا والذهاب إلى معاقلهم بالولاية.
وأوضحت أن توجيهات قيادة الدعم السريع الصارمة، إلى جميع القوات بحسم كافة التفاتات وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم، واضعون في الاعتبار أن ولاية الجزيرة كبيرة ومهمة، وأن النظام البائد قد دمر كل البنى الاقتصادية، وأهمها مشروع الجزيرة والمؤسسات الخدمية والتعليمية. ورغم ذلك؛ استضافت ولاية الجزيرة النازحين من الولايات المتأثرة بالحرب من الخرطوم ودارفور وكردفان والنيل الأزرق، وذلك منذ عقود.
وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بالقانون الدولي الإنساني، والتعاون مع الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل الاستمرار في القيام بمهامهم بمساعدة المتأثرين بالحرب، كما تجدد تأكيد عزمها وإصرارها على تخليص الشعب السوداني من سطوة وظلم النظام البائد، والعمل لبناء دولة المواطنة المتساوية التي تحترم جميع مواطنيها دون تمييز.