شيخ الأمين: الدعم السريع يمتلك المال والسلاح و لا حاجة له (بمسيدنا)
تمسك بالبقاء في مقره وإعانة المحتاجين
تمسك الشيخ الأمين عمر الأمين ، بالبقاء وعدم مغادرة مقر مسيده
في حي ود درو بام درمان، التي شهدت معارك ساخنة ولاتزال تتعرض للقصف بعد سيطرة الدعم السريع على المنطقة التي تضم مسجد الشيخ الأمين وتلامذته .
ورفض الشيخ الأمين الاتهامات له بتقديم مساعدات طبية وغذائية لقوات الدعم السريع .
وذكر الشيخ الأمين في بيان له أنه تعرض في 13 نوفمبر الحالي للقصف بأربع دانات صوبت بدقة نحو مقر إقامته في المسيد بهدف القتل، ودعا كل من يمتلك دليلا على موالاته أي طرف من أطراف الحرب لتقديمه.
وتعهد بالاستمرار في تقديم خدمات الإنسانية وتطوير وتوسعة ذلك رغم التهديدات التي يواجهها، مشيرا الى أن المسيد ظل منذ الأيام الأولى للحرب يقدم ثلاث وجبات يوميا قبل أن تنجح اللجان المسؤولة لاحقا في إرسال الوجبات والمياه للعجزة وكبار السن في مساكنهم تجنبا لتعرضهم لأي مكروه في الشوارع غير الآمنة.
وأشار إلى أن عاملين في الحقل الصحي قرروا فتح عيادة داخل المسيد تعمل على مدار الساعة في تقديم خدماتها مجانا فضلا عن توفير شاحنات صغيرة تعمل على إيصال مياه الشرب في المناطق الممكنة بأحياء أم درمان القديمة.
وتابع “بما أن مسيدنا مفتوح أمام الجميع سيظل حتى آخر ثانية في حياتنا يزورنا المسلم والمسيحي واللا ديني. لن نمنع أحدا بسبب انتماء ديني أو عرقي أو جهوي طالما أنه أتانا طائعا وبمحض إرادته”.
وتساءل ما اذا كان المحرضين ضده يريدون للناس الجوع والعطش والمرض وللجثث أن تظل في العراء تنهشها الكلاب الضالة من دون غسلها والصلاة عليها وسترها- حسب البيان -.
ووصف الاتهامات بوجود مدافع لقوات الدعم السريع أعلى مسيده بأنها “حديث فج” موضحا أن قوة تمتلك المال والسلاح ليست بحاجة لمساحة صغيرة تنطلق منها أو تحتاجها مقرا لإسعاف جرحاه.
وقال “هل الدعم السريع بكل قوته وجبروته يحتاج لعدد محدود من الأسرة لمرضاه وجرحاه؟”.
وأبدى شيخ الأمين ثقته في تفهم وثقة العقلاء في الدولة في الدور الذي يقوم به، قائلا “إن الوطن مستهدف من جهات عديدة والأسلحة التي يتم توجيهها نحوي وتلاميذي يجب تصويبها نحو الأعداء”.