بيان وازرة الخارجية يفجر الخلافات بين قيادة الجيش والكباشي يوبخ علي الصادق

تفجرت الخلافات بصورة كبيرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه شمس الدين الكباشي على خلفية بيان وزارة الخارجية في ردها على الايقاد والذي جاء متناقضاً مع مخرجات قمة جيبوتي.
وكشف مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن البرهان لم يخطر نائبه شمس الدين الكباشي بنيته رفض مخرجات قمة رؤساء الايقاد وقد وجه وزارة الخارجية بكتابة البيان ونشره دون علم الكباشي الذي تفاجأ بالبيان منشوراً في وسائل الاعلام.
وأشار المصدر أن الكباشي استشاط غضباً واستدعى وزير الخارجية علي الصادق وانفجر فيه غاضباً بسبب تجاوزه في نشر البيان بوصفه المسؤول عن الوزارة حسب التقسيم وانتقد الكباشي الوزير علي الصادق قائلاً (الوزارة أكبر منك يا علي الصادق) بينما رد الوزير بأنه نفذ التعليمات حسب ما طلبها منه البرهان وأنه لا يتصرف بمحض ارادته.
ووبخ الكباشي وزير الخارجية بالقول (أنت في موضع المستشار لا ينبغي أن تنفذ كلما يطلب منك حتى وان كان ذلك خطأ).
وتوقع المصدر أن يقود بيان وزارة الخارجية الى خلافات أعمق في قيادة الجيش التي بدأت متصدعة وليست على رأي واحد حيث تصدر القرارات من عدة جهات ودون علم العديد من القيادات الرفيعة في الجيش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.