جرائم الذبح والتمثيل بالجثث تشعل الوسائط و مليشيا البرهان تحاول التنصل ..
استكرتها قوى مجتمعية وسياسية
تواصلت الادانات والاستنكار من قبل القوى المدنية والسياسية والمنظمات الدولية والمحلية لجريمة مليشيا البرهان وكتائب الإسلاميين ، بعد تعمدهم التمثيل بجثث ثلاثة قتلى قاموا بقطع رؤوسهم والتلويح بها في مشهد صادم للإنسانية ، ووجد الإستهجان وأشاع حالة من الإستياء إزاء ماتنزلق إليه البلاد بقيادة مجرمي القوات المسلحة وفلول النظام البائد.
*محاولة للتتنصل من الجرم*
وأجبرت الانتقادات جيش البرهان الى اصدار بيان خجول ، حاول فيه التنصل من الجريمة النكراء التي وثق لها منسوبيه من القادة والحنود والمستنفرين.
في السياق ادانت قوى الحرية والتغيير – في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم (الجمعة)، الجريمة، ووصفتها بغير المبررة وتستوجب الإدانة والعقاب ومحاكمة كل المشاركين فيها كمجرمي حرب.
وطالب البيان الجيش بالاعتذار عن الجريمة وعدم تكرارها، واعتبرت الحرية والتغيير أن غض الطرف عن الجرم أو تبريره سيجعل كل القادة المباشرين والمسؤولين مشاركين فيه، بتهمة التقصير وعدم اتخاذ أي إجراءات تجاه مرتكبيه .
*نزعات إرهابية*
وذكر البيان ان الجريمة البشعة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء هذه الحرب الآن وفوراً للحيلولة دون انجرافها لحرب أهلية وتطويرها باستقطاب مقاتلين أصحاب نزعات إرهابية لتطبيق ذات أساليبهم الإجرامية في نحر الناس وجز أعناقهم كما حدث في سوريا و ليبيا وعدد من الدول التي عانت من الاضطرابات وتضرر منها الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي.
*مطالب بمحاكمة المتورطين*
وحث بيان الحرية والتغيير السودانيين والسودانيات لعدم تداول المقطع الصادم وتسجيل صوت إدانة ضد مرتكبيه ومطالبة مواقع لتواصل الاجتماعي بحذفه وحفظ بيانات الصفحات التي قامت بنشره توطئة لتقديم المجرمين للعدالة التي ستطال المشاركين.
ونبه البيان إلى أن وقائع الحرب تؤكد أنه لا خيار سوى إصلاح وإعادة بناء القوات النظامية بشكل قومي مهني احترافي خاضعة للسلطة الدستورية المدنية ملتزمة بالدستور والقانون.