إرتكب جيش البرهان الإنقلابي وكتائب البراء الإرهابية والجماعات الإسلاميةالباشا محمد الباشا طبيق المتطرفة جريمة مكتملة الأركان ذلك وهي تدمير كبري شمبات الذي يربط بين بحري وأم درمان وبهذا الفعل الجبان تأكد تماما” للرأي العام والشعب السوداني والمجتمع الدولي من الذي يستهدف البنية التحتية،وإستهداف البنية التحتية من قبل جيش البرهان الإنقلابي وكتائب البراء الإرهابية والجماعات الإسلامية المتطرفة ليس هو الأول فتم من قبل قصف كبري شمبات أكثر من ثلاثة مرات ولم ينجحوا في تدميره ولكن هذه المرة تم فصل الكبري تماما” وليس قريبا” على العقلية التي تدير الحرب وهي تقصف المؤسسات الحكومية والبنية التحتية والمستشفيات من بداية الحرب وحتى الآن وشمل القصف الجوي للمنشآت الحيوية والخدمية كل من مصفاة الجيلي وكبري الحلفايا ومستشفى شرق النيل ومستشفى الأطباء وعدد من المستشفيات والمدارس ومحطات المياة والكهرباء ومنازل المواطنين وطال القصف أيضآ الأسواق وتجمعات المواطنين بمعظم ولايات السودان ويمثل إستهداف البني التحتية والمرافق الحيوية مثل القصر الجمهوري والجهاز القومي للإحصاء وديوان الضرائب
جريمة حرب مكتملة الأركان
ويعتبر تدمير كبري شمبات خرق واضح لإلتزامات منبر جدة ويزيد من معاناة الشعب ويعيق توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين ويحد من حركة المواطنين،وبينما البرهان كان جالسا” ويتلو خطابه أمام رؤساء وممثلي الدول الأفريقية والمملكة العربية السعودية ويطلق اتهاماته لقوات الدعم السريع بأنها هي من تدمر البنى التحتية وغيرها من الاتهامات والأكاذيب كانت قواته تخطط وتحدد ساعة الصفر لتدمير كبري شمبات، بعد هذه الجريمة الشنعاء على المجتمع الدولي الإطلاع بدوره كاملا” تجاه الشعب السوداني ويجب عليه فرض حظر طيران فورا” ضد جيش البرهان الإنقلابي وكتائب البراء الإرهابية والجماعات الإسلامية المتطرفة وأن يكف عن سياسة إزدواجية المعايير وإتخاذ خطوات جادة لإيقاف تصدير السلاح لجيش البرهان الإنقلابي وكتائب البراء الإرهابية والجماعات الإسلامية المتطرفة التي حضرت من كل بؤر الإرهاب في العالم لتقاتل في الجماعات الإسلامية المتطرفة بالسودان، إستهداف البني التحتية والمرافق الحيوية والخدمية يؤكد الحالة النفسية السيئة التي يعيشها البرهان وعصاباته الإرهابية بعد هزيمة قواتهم في الميدان وفقدوا الأمل تمامآ في تحقيق أي نصر على الأرض للخروج من الحالة النفسية السيئة والهستريا التي يعيشون فيها،ولكن إستهداف البني التحتية والمرافق الحيوية والخدمية لا يزيد قوات الدعم السريع إلا قوة وعزيمة لمواصلة تحقيق أهدافها المتمثلة في إقطلاع نظام حكم الشلة الفاسدة التي أفسدت الحياة السياسية والإجتماعية في السودان منذ الإستقلال وحتى الآن وبناء دولة دستورية وديمقراطية ومدنية يتساوى فيها الجميع لتنعم الأجيال القادمة بالأمن والسلام والإستقرار .
السابق