ست متفاجئة من خبر ضرب طيران فلول الكيزان لكبري شمبات صباح اليوم السبت ،مثلما لم أكن متفاجئة من شنهم لحربهم العبثية في ١٥أبريل الماضي.
هؤلاء الكيزان هم مصاصي دماء لا ولم ولن يتورعوا من إرتكاب كل الجرائم مقابل السلطة ،وقد كان شعارهم المًحبب “أو تُرق كُل الدماء”.
الكيزان ! أفعالهم تجاوزت كل حدود العقل والقيم الإنسانية .
هؤلاء قوم لا دين ولا أخلاق ولا قيم تحكم تصرفاتهم ،فالبرهان ملامح وجهه توضح سوء نيته وخباثة أفعاله ،فجميع وجوههم كالحة تكسوها الجرائم ،ويشمئز منها قلب الإنسان ولا يطمئن لهم أحد.
ما زالت قاعة القمة السعودية الأفريقية تُردد صدى أكاذيب البرهان أمام الملأ لتشن طائراته هجومها الحاقد على جسر كُبري شمبات الذي يربط مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث.
هذا الهجوم والتدمير الممنهج للقطاعات الحيوية للدولة السودانية أصبح سِمة أساسية لطيران البرهان منذ الساعات الأولى لحربهم المشؤومة،فكانت ضربات طيرانهم إستهدفت البنوك والأبراج الشاهقة والجامعات والإذاعة والقصر الجمهوري. والمستشفيات والأسواق ومصفاة الجيلي ،ليُضاف إليهم اليوم كًبري شمبات مما يبين حقد عصابة الكيزان النخبوية ومن معها من أهل الإمتيازات على الشعب السوداني وإنتقامهم من السودان دولة وشعب.
عصابة الكيزان بقيادة البرهان ومن معهم ،مصابون بلوثة حِقد ومرض نفسي عِضال إستفحل أمره ولا مجال لهم للتخلص منه.
تدمير كُبري شمبات اليوم كشف للعالم أجمع سوأة الكيزان التي لا يستطع البرهان مُداراتها.
ولنا عودة بإذن الله