الجيش يقصف مصفاة الجيلي

ضمن سيناريو التخريب

تعمد جيش ” الفلول” بقيادة البرهان، تدمير المستودعات الرئيسية لمصفاة الجيلي للنفط شمالي العاصمة الخرطوم ، واستهدفت قوات ” الفلول” ، المرفق الحيوي والاقتصادي عبر قصف جوي بطائرات مسيرة .

ونقل بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، إن الجيش قصف المستودعات الرئيسية للمصفاة، ورأى أن الخطوة تمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وفي خطوة وصفها مراقبون بالتضليل و التهرب من تبعات العملية التخريبية ، سارع جيش ” الفلول” للإدعاء إن حريقاً نشب بقسم الشركات (شركة النيل) بالمصفاة في محاولة لإلصاق التهمة بقوات الدعم السريع التي تسيطر على المصفاة وتقوم بتأمين العاملين فيها منذ تفجر الحرب في أبريل الماضي.
وتأتي الخطوة التدميرية بحسب مراقبون تحدثوا ل( سكاي سودان)، ضمن سيناريو مخطط له بضرب البنى التحتية واستهداف المنشآت الحيوية في عمليات انتقامية جراء الهزائم الأخيرة التي تكبدوها امام قوات الدعم السريع الذي يمضي في بسط سيطرته على أجزاء واسعة في البلاد ويضيق الخناق على ماتبقى من كتائب الفلول وجيش البرهان في وحدات معزولة ومحاصرة داخل العاصمة الخرطوم.

(نص البيان)

ارتكبت مليشيا البرهان وأذرع النظام البائد اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر، جريمة شنيعة بقصف الطيران الحربي لمصفاة الجيلي للبترول وتدمير المستودعات الرئيسية في خطوة يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد.

إن قصف مليشيا البرهان لمصفاة الجيلي، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الإجرامي للفلول وكتائب الظل التي مارست أبشع الجرائم وأسوأ الانتهاكات بحق شعبنا ومقدراته طوال ثلاثين عاماً من القهر والظلم والفساد.

فيما قال الجيش إن انفجاراً في المصفاة نجم عن محاولة “الدعم السريع” الذي يحتلها سحب الوقود دون التقيد بإجراءات السلامة.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت على نطاق واسع، الثلاثاء، الدخان يتصاعد من مصفاة الجيلي للنفط التي تقع شمالي الخرطوم.

إن الحرب التي أشعلها الفلول في 15 أبريل الماضي، هدفها الأساسي تدمير الشعب السوداني الذي أسقط نظامهم الفاسد بثورة ديسمبر المجيدة، انتقاماً على رفضه الظلم والطغيان وكسر شوكة الإرهابيين والمتطرفين الذين دمروا بلادنا ونهبوا ثرواتها وقتلوا شعبها بالحروب والأمراض والأجهزة القمعية.

لا سبيل أمام الشعب السوداني إلا المواصلة في تحرير بلادهم من دنس الفلول والإرهابيين، وفرض الحكم المدني الديمقراطي الذي يؤسس لبناء دولة جديدة وجيش مهني واحد، ومساواة حقيقية بين أفراد شعبنا، وعدالة يتساوى أمامها الجميع.

إن أشاوس قواتنا الذين يلقنون بقايا مليشيا البرهان دروساً متتالية في ميادين القتال؛ عازمون على طي صفحة الكيزان والفلول من أرض السودان إلى الأبد، لأن الراسخ هو لا صلاح لبلادنا في وجود هذه العصابة المجرمة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين

مكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.