الحزب الشيوعي يتهم المخابرات المصرية بصناعة تحالف الكتلة الديموقراطية
الخرطوم: إسكاي سودان
اتهم الحزب الشيوعي السوداني المخابرات المصرية بالوقوف وراء تحالف الاتحادي الديموقراطي مع حركات جوبا، وأضاف الشيوعي في بيان متمها المخابرات المصرية بأنها تقف وراء تكوين القيادة الموحدة لقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديموقراطية) برئاسة جعفر الميرغني.
ودعا الحزب الشيوعي إلى تشكيل أوسع مقاومة لسياسة ما اعتبرها بـ”السلطة الانقلابية” وقيام أوسع تحالف عريض رافض للتسوية من أجل إسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني.
وأضاف الحزب الشيوعي: “مع اقتراب تنفيذ مشروع التسوية بدعم خارجي للإعلان الدستوري المعد زوراً باسم اللجنة التسيرية لنقابة المحامين، تواصل السلطة الإنقلابية هجومها على الحركة الجماهيرية ونهب ثروات البلاد والتفريط في السيادة الوطنية” مشيرًا إلى مواصلة القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مواكب 23/24 نوفمبر والذي أدى لإستشهاد الثائرين محمد نادر ومحمد عمر عبداللطيف، وأكثر من 56 إصابة مع حملة الإعتقالات، ليصل عدد الشهداء (121) شهيداً وأكثر من (7 ألف) اصابة، وفقًا لبيان الشيوعي.
وأعتبر الحزب خطوة وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، في منح شركة مصرية للتحصيل الإلكتروني بدون طرحها في عطاء تنافسي تفريطا في السيادة الوطنية، وزاد الحزب: “طلبت الشركة معلومات عن كل ايرادات الدولة ما يعد مساساً بالسيادة الوطنية، ومنح مشروع الهواد الزراعي للإمارات، الذي تبلغ مساحته 2،4 مليون فدان بدون شفافية، مما يؤكد الإستمرار في نهب الأراضي والموارد، على حساب السكان المحليين العاملين بالزراعة التقليدية والرعي”.
وزاد الحزب بأن الموافقة على خط السكة الحديد بورتسودان-أدري في تشاد بدون شفافية وبتكلفة عالية (15) مليار دولار، في حين أن الشركة الصينية في فترة حمدوك طرحت (6,5) مليار دولار، اعتبره” دليلًا على الفساد ونهب الثروات وإهدار للمال العام”.