المجلس الانتقالي ينفي اتهام حركة عبدالواحد له بالمشاركة في معارك جبل مرة

الخرطوم: إسكاي سودان

نفت حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الدكتور الهادي إدريس، نفت مشاركتها في الهجوم حول مناطق جبل مرة، واستنكر المجلس الانتقالي ما اعتبرته “إقحام اسم الحركة وقياداتها في بيان حركة عبدالواحد” واعتبر المجلس الانتقالي ما ورد في بيان حركة عبدالواحد بأنه “محض افتراء وادعاءات مختلقة ومحاولة رخيصة لارباك المشهد وتشويه سمعة الحركة”.

وكانت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور قد اتهمت بعض أطراف سلام جوبا بدعم الهجوم على مناطق سيطرتها وسمّت قادة حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي (الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي ونمر عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور) وكذلك من وصفتهم بـ”بعض فلول المؤتمر الوطني” بالوقوف وراء الهجوم.وأوضحت الحركة أن الهدف الأساسي من هذا الهجوم هو طرد المواطنين من تلك المناطق حتى يتسنى لهم سرقة الذهب والمعادن التي توجد في جبال “كيركوا” ومنطقة “فرا” – بحسب بيان الناطق العسكري باسم حركة/جيش تحرير السودان.

وأكد المجلس الانتقالي في بيان تمسكه  بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ومشيرًا إلى أنه لا يستقيم المنطق أن تدعو الحركة لبناء السلام وقبول الآخر والتعايش السلمي، وفي نفس الوقت تدعم الحرب، وتابع البيان: “هذا إدعاء كاذب وتناقض مزدوج وما يجري في جبل مرة لا يمت إلى الحركة بصلة البتة”.

وكشفت حركة تحرير السودان-المجلس الانتقالي عن محاولات مستمرة من جهات متعددة لاستهداف مشروع السودان الحديث وتجريد الحركة من جماهيرها وتمزيق النسيج الاجتماعي عبر الشائعات والاغتيالات السياسية.

وأشارت الحركة إلى أنها لم ولن تتحمل فشل الآخرين في إدارة أمورهم الداخلية، داعية الجميع لوضع مصلحة الوطن والمواطن فوق المصالح الضيقة والعمل على تنفيذ السلام واستكماله لتحقيق التنمية والاستقرار والكرامة الإنسانية للبسطاء والكادحين من جماهير الشعب في المعسكرات والمدن الهامشية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.