أ.الصافي عبدالرحمن الصافي يكتب..السودان وضياع الفرص
أ.الصافي عبدالرحمن الصافي يكتب..السودان وضياع الفرص
العالم منشغل اليوم بمؤتمر تغيير المناخ ( كوب ٢٧)، المنعقد في دولة جمهورية مصر العربية بمشاركة رفيعة لمعظم دول العالم.
بعد التلاقح الفكرى الذى دار بين دول العالم في هذا المؤتمر كانت خلاصته : التوصية بدعم الدول الفقيرة بميزانية سنوية لمجابهة التحديات التى ألقت بظلالها على البيئة.
وتكمن المشكلة في الاستهلاك العالمى لطاقة الاحفورية ( البترول ومشتقاته) حيث أن الدول الغنية لعبت دورا كبيرا في استهلاك الطاقة.
لكن السؤال الذي يطفو على السطح ؟ كيف يستفيد السودان من هذا المؤتمر؟ فمصر استفادت استفادة قصوى من هذا المؤتمر وسعت بخطى حثيثة نحو النجاح حيث بدأت بمشاريع الطاقة النظيفة ( طاقة شمسية، طاقة الرياح ) ولها مشاريع ودراسات جاهزة ومراكز متخصصة في هذا الشأن يمكن أن تقنع بها الدول المانحة.
أما نحن فقد شاركنا جميعا في ضياع هذة الفرص المقدمة على طبق من ذهب؛ والسبب يرجع إلى السياسات الاقتصادية الرعناء التي اهملنا من خلالها اهم مؤرد رئيسى وهو الزراعة وقمنا بتدمير ممنهج لمشروع الجزيرة ومشروع خشم القربة ومشروع …. ومشروع …حتى سياسات البنك المركزى لها نصيب الأسد في لأنها وجهت البنوك التجارية لتمويل المبانى و السيارات والركشات، والمجتمع المحلى ايضا شريك في هذا الدمار باهماله للزراعة وتوجهه تنقيب الذهب مما أثر على البيئة بصورة عامة، بالاضافة إلى تجفيف المدارس الزراعية والمراكز ذات الصلة، أضف إلى ذلك كيف يتم تمولينا من الدول المانحة بدون دراسات ومشاريع؛ كل ما ذكر من توصيات المؤتمر لن نظفر منها بأي نتيجة .لكنى اعتقد ان الخروج من عنق الزجاجة يكمن في المشاريع الخضراء.
وقد ناقش المؤتمر عدة تحديات التحدي الأول الاحتباس الحرارى والتحدي الثانى كيفية مواجهة المجاعة التي سوف تحدث اذا استمرت الحرب الروسية الأوكرانية.
# كسرة:
_ الطاقة الشمسية الحلول والمشاكل.
_ إدراج المدارس الزراعية في السلم التعليمي.
_ التنمية المستدامة عصى موسى.