دقلو: على النُخب العسكرية الهاربة إلى بورتسودان الإقرار بالفشل

أكد إن قواتهم مصممةٌ وقادرةٌ على ملاحقة الفلول وأذيالهم

 

أكد قائد الدعم قوات الدعم السريع، إن قواتهم مصممةٌ وقادرةٌ على ملاحقة الفلول وأذيالهم، ودُعاة الحرب، أينما وجدوا ، وقال إنهم يحاولون دون جدوى هزيمة قواتنا بهجماتهم الفاشلة في عدة محاور.

ودعا النخب العسكرية، التي هربت إلى بورتسودان، إلى الإقرار بالفشل في هذه الحرب والتوقف عن الاستنفار والقتال وتدمير البلاد والتمهيد لوضع حدٍ لمعاناة السودانيين، بعد واحد وعشرين شهراً من الانتصارات العسكرية المتواصلة لقوات الدعم السريع، والهزائم التي مُني بها الجيش ومليشياته في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة.

وقال إن هذه الحرب أنتجت أزمات إنسانية واجتماعية، واقتصادية وسياسية كبرى، أبرزها الأوضاع الإنسانية السيئة، التي تزداد تدهوراً يوماً بعد يوم، والمجاعة، والانقسام الاجتماعي، مشيراً إلى ماصحبها من خطاب الكراهية، وإثارة النعرات والفتن العنصرية، والمتفلتين وانتهاكات حقوق الإنسان، وتَوَقُّف الإنتاج والإنتاجية في معظم انحاء البلاد، وانهيار حكومة الأمر الواقع والمؤسسات البيروقراطية التي تدير البلاد بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر.

وتعهد دقلو بتحرير البلاد من أعداء الاستقرار والسلام والتغيير الكامل. وقال : ” سوف نؤسس ونبني معاً سودان العدالة والسلام الذي لا يُضامُ فيه أي إنسان أو يُظلمُ؛ السودان الجديد الذي سوف يتأسس بتضحيات مقاتلينا الأبرار وكل المخلصين من أبناء وبنات السودان.

وأضاف ” لن نتراجع عن التزامنا الثابت بالعمل والكفاح من أجل بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، التي قدمنا من أجلها ولا زلنا نقدم دماءَ عزيزة وتضحيات عظيمة.

ودعا دقلو المجتمع الإقليمي والدولي للنظر إلى المستقبل الجديد، للسودان بعد الخلاص من السودان والنظام القديمين، وتحقيق سلام حقيقي بمعالجة الأسباب الجذرية للحروب، وأضاف ” هو السلام الذي ننشده ونرغب في تحقيقه” ، بالعمل على استعادة مكانة السودان الدولية، وبناء نظام سياسي جديد، يمثل كل السودانيين، ويعكس طموحاتهم وتطلعاتهم المشروعة في حياة أفضل.
ورأى أن السودان القديم، الذي ظل ينتج الحروب على مدى سبعين سنة، لا يملك أي مقومات للبقاء والاستمرارية، وليس له من جديد يقدمه، ولن ينتج إلا المزيد من الحروب المدمرة.

هنأ قائد الدعم السريع السودانين بالذكرى التاسعة والستين للاستقلال وبأعياد الميلاد المجيد، وقال إن السودان على مفترق طرق. بعد أن أكملت الحرب المدمرة، التي أشعلتها قيادة القوات المسلحة والحركة الإسلامية، شهرها الحادي والعشرين، مؤكداً أن قوات الدعم السريع الباسلة تمكنتْ من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة وواسعة، كانت دليلاً على كفاءتها القتاليّة العالية، وبياناً عملياً على التزامنا بقضايا الشعب العادلة، وعهدنا إلى شعبنا بحماية الانتقال الديمقراطي، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الظافرة، التي ظن أعداء الوطن أنهم يُمْكِنَهم هزيمتها باشعال حرب الخامس عشر من أبريل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.