سبعة شهور من عربدة جيش الفلول في الخرطوم لم يوفروا شيئاً من حقدهم التدميري على البنية التحتية بصورة شبه كلية . سبعة شهور دمروا كل مقدرات الخرطوم الصحية والكباري والمنشاءات الحيوية ونسفوها ولكن لم ينالوا من عزيمة قوات الدعم السريع وقوة إيمانهم بالوطن وحريته واستقلاله وكرامة أبنائه
كلما دمروا المدرسة والمصانع والأثار السياحية
سبعة شهور زادت قوات الدعم السريع عزماً على المُضيّ قدما لتطهير البلاد من الفلول ولم يعد للكلام مكان في قاموس اللغة للتعبير عن هول وفظاعة الكارثة التي صنعها أوغاد الفلول والمصريين في السودان ولذا سنكتفي بما قامت به فلول البرهان من جرائم وشُذاذ الفلول البغي بحق السودان أرضاً وإنساناً وقطعاً لن نستطيع في هذه العُجالة المُستعجَلة الحديث عن كل ما اقترفوه في السودان لأن ذلك يحتاج إلى تقارير تفصيلية، لذا سنركز على بعض ما لحق بالقطاعات والمنشآت الخدمية ومرافق البنية التحتية من أضرار فادحة وهذا كافٍ لإستجلاء الغزاة الفلوليين وهنالك خسائر كبيرة لحقت بالبنية التحتية في السودان خلال السبعة شهور وبالتالي الهجمات المتكررة للقوات المسلحة الفلولية البرهانية المصريةعلى البنى التحتية المدنية في الخرطوم شكلت جرائم حرب على ما يبدو وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية التي قتلت العشرات من المدنيين وهي ضربات جوية ومدفعية غير قانونية على المستشفيات والمدارس، والأسواق والكباري ومنشآت النفط والاحياء السكنية كما أضرّت الهجمات بشكل خطير بالمنشات الصحية والتعليمية وبالتالي من الضربات الموثوقة والموثقة ضرب منطقة الجيلي وكبري شمبات يعتبر دمار السودان من قبل الفلول وهذه تعد الاولي من نوعها الحكومة السودانية بقيادة سفاح تتمرد علي نفسها وتدمر البنية التحتية وتقتل شعبها وتعذيهم بالجوع.