المجلس الإستشاري للدعم السريع يدعو لإجتثاث الفلول ومحاصرة مخططاتهم

وجه رسالة للشعب والمجتمع الدولي

دعا المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، الشعب السوداني لقطع الطريق علي مخططات الفلول الانهزامية مؤكدا ان المعركة التي يخوضها الدعم السريع هي معركة مصيرية وحتمية والانتصار فيها لصالح الشعب السوداني.

واكد المجلس الاستشاري في بيان أصدره ” السبت” استمرار الجيش في خطوات تدمير البنية التحتية كمنهج اتخذته فلول ومليشيات البرهان والحركة الاسلامية لتغطي علي هزائمها المتلاحقة علي يد أشاوس الدعم السريع في ميدان المعارك، مشيرا إلى تدميرهم عمدا وقصدا لكوبري شمبات الرابط مابين مدينة بحري وأم درمان.

ورأى البيان إن السلوك العدواني اليائس يدل علي تخبط مليشيات الحركة الاسلامية والتي تحاول بشتي السبل التغطية علي هزائمها المتلاحقة في كل المعارك بصناعة نصر موهوم ولرفع الروح المعنوية المنهارة لمليشياتها الجهادية الارهابية المتطرفة ولو علي حساب البنية التحتية للوطن والمواطن.

ومضى البيان مؤكدا عدم التراجع حتي تحرير الخرطوم كاملة من جيش الفلول وهزيمة النظام المباد نهائيا.
وقال إن الهجوم المتعمد والمدبر يدل بصورة قاطعة إن فلول النظام المباد بالجيش ستواصل انتقامها البغيض من الشعب السوداني والذي فجر ثورة ديسمبر المجيدة والتي اطاحت بنظامهم البائد وذلك بتدمير مقدرات الشعب السوداني استمرارا في حلقات التآمر بتدمير البنية التحتية الأساسية بولاية الخرطوم.
ويأتي الهجوم المتعمد على جسر شمبات بعد أيام قليلة من إتفاق جدة حول القضايا الإنسانية وإيصال المساعدات فهاهي هذه المليشيات الإرهابية تدمر جسرا اساسيا للتواصل مابين مدينتي بحري وأم درمان مماسيؤثر بصورة قاطعة علي عملية انسياب المساعدات الإنسانية. ويدلل بوضوح على عدم حرص مليشيات البرهان والمؤتمر الوطني علي اي إتفاق أو خطوات انسانية لصالح الشعب السوداني.

ووجه المجلس في بيانه رسالة الي المجتمع الدولي بالاسراع في تصنيف هذه المجموعات كمنظمات إرهابية تستهدف الشعب السوداني تقتيلا وتشريدا وقصفا للبيوت والمؤسسات والمستشفيات والجسور.،مؤكدا صلابة وإصرار قوات الدعم السريع علي اجتثاث الفئة البغيضة واراحة الشعب السوداني منها قبل التوجه نحو بناء دولة الديمقراطية والسلام والاستقرار والتي ينعم فيها المواطن بكافة حقوقه العادلة تحت ظل الحكم المدني الديمقراطي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.