جدالحسنين حمدون يكتب.. بداية النهاية
جدالحسنين حمدون يكتب.. بداية النهاية
بداية النهاية
🖊جدالحسنين حمدون
المؤتمر الوطني بدأ يتشظي الي أشلاء متعفنة تفوح منها ريح القذارة والخباثة بسبب سوء المنشأ، هذه الاشلاء منها جناح العلويان: علي كرتي، وعلي عثمان اللذان يتحكمان في القوات المسلحة التي يقودها البرهان (الهربان)، وهم الداعمان للحرب وإستمراريتها من أجل الوصول الي الحكم، بكل السبل غير المشروعة من نهب وسلب وقتل المواطنيين العزل.
هذا مايريده بني كوز من قتل وتشريد المواطن المغلوب على امره وهذه التعليمات بلاشك تصدر من علي كرتي للبرهان الذي ينفذها بكل دقة دون أدنى تفكير في العواقب.
أما الجناح الثاني ظهر خلال الأيام الفائتة منافساً لجناح كرتي وهو جناح الكتائب الإرهابية التي يتزعمها الاسلاميين المتشددين أمثال: عبدالحي يوسف الذي وصف البرهان بالخائن والجبان، ولم يصدق شيخ الضلال كما وصفه صاحبه إلا في هذه(وصفه للبرهان). هذا الصراع الذي يدور الآن في أروقة المؤتمر الوطني؛ يدل على كثرة مواقع اتخاذ القرار وسط الجيش الذي لم يصبح جيشا بعد؛ وكل فئة منهم تريد ان تنفرد بالمشهد،
وفي الجانب الآخر حركات الارتزاق (المشلحة) التي أصبحت تتململ، وحار بقاداتها الدليل، اين ترسوا سفينتهم التي تهلهلت وأصابتها ثغوب نيران الأشاوس، وفي الطرف الاخر الارزقي شيبة ضرار في تلاسن وشتم وسب مع أسياد نعمته عند إنقطاع العلف عنه.
أسلوب صبياني سلوك لايشبة قادة مسؤولين كل واحد منهم يهدد الآخر ويتوعده.
هذا هو مصير أهل الباطل يتصارعون فيما بينهم من أجل الحكم ومصالحهم الشخصية وهذا يؤكد أن الباطل مصيره الخذي والخزلان.
لم يجد الكيزان طريقً معوجاً او حتى على أشلاء كل شعب السودان يوصلهم للحكم إلا وسلكوه. شاركت معهم مصر بالطيران خابت مساعيها، ثم أتوا ببني إيران عبارة عن خبراء مسيرات وبمسيراتهم مهاجر انتكسوا، بعدها تم أسر الأحباش في معركة المناقل وطيارين أجنانب والان قوات الاورطة الارترية تتواجد بشرق السودان.
انتباهة أولى:
تشظي الكيزان تربية الشيطان، يعني بداية الانفراج على الشعب السوداني الذي عانا من القتل والتنكيل طيلة فترة دخول هذا السرطان في حكم البلاد، ونهاية سعيدة وبشريات على نهاية مرض أنهك شعبنا لفترة ثلاثة عقود حسوما.
انتباهة أخيرة:
مقتل شقيق علي كرتي يدل على أيدي الطرف الأخر إنها بداية النهاية لأخوان الشيطان.
اني أرى شجر المشتركة يتحرك في إتجاه معاكس لأسيادهم شاقين عصاة الطاعة.