مراقب عام الكيزان..الضحالة في الميزان..!!
مَنْ هو هذا الرجل الذي لا يستحي الذي قدموه في (قناة الجزيرة)..؟! لقد قدموه باعتبار أنه (المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان)..؟!
هذا الرجل يكذب على الله وعلى نفسه.. ويردد كلاماً ساقطاً يقول فيه أن حكومة الفترة الانتقالية برئاسة حمدوك سنّت قانوناً للمثليين..!! بل قال بلسان كذوب أنها شرعت في سن قانون يمنع الصلاة في المساجد..؟! وعندما استفسره مقدم البرنامج عن وثائق أو براهين تؤكد ادعاءاته أخذ (يبطبط) ويصيح مثل أي معتوه في سوق مزدحم..!
حاشا لله من ظُلم المعاتيه..! هذا حديث لا يمكن أن يصدر عن أي مخبول أصابه الله بأشد العلل حِدة بين كافة الأمراض العقلية الوخيمة التي يغيب فيها التمييز..وتصدر بسببها (هترشات) خارج نطاق كل معقول ومقبول..!
يقول له مقدم البرنامج ما هو دليلك أيها المراقب المؤمن الذي لا يتقوّل على الناس الكذب بلا أسانيد..فيرد المراقب الاخونجي العام بكلام غوغائي (فشنك)..ويقول إن كل العالم يعرف ذلك..وهو في حالة من التهتهة و(اللجلجة) والهياج..حال كل من لا يملك سنداً ولا ورعاً يعصمه من رمي الناس بالباطل..مثله مثل كل خوّان كفور..!
السودانيون يعلمون أن الكيزان طوال عهد الإنقاذ الأغبر كانوا لا يتورّعون من ممارسة النهب تحت لافتة “جمعيات القرآن الكريم” في الوزارات المؤسسات والأحياء والقرى والفرقان..ويعلمون أنهم يهزءون باسم كتاب الله ويمارسون تحت هذا الغرض الكريم أسوأ أنواع الموبقات..وينهبون أموال الدولة ومال الناس بالسحت وتعظيم السرقات لتمويل تنظيمهم وملء جيوب المحاسيب و”العاملين عليها”…!
لقد قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الفترة الانتقالية بالرد على المراقب العام للكيزان ودَحض أكاذيبه بالوثائق، وأوضح له فساد جمعية القران الكريم التي يدافع عنها..! ذلك الفساد الذي كشفته “لجنة استرداد المال العام”..!
وقدم الوزير السابق بالتفاصيل لائحة فساد هذه (الجمعية القرآنية) وهو فساد زكم الأنوف وأدماها..وأوضح قائمة سرقاتها واستثمارها بالفساد في إيرادات العقارات الوقفية التي كانت تديرها، ومنها (150) عقاراً وقفياً وأراضٍ زراعية؛ علاوة على أموال وأصول “شركة ساوا لإنتاج الذهب” و(14) حساباً مصرفياً باسمها في عدة بنوك؛ وحقائب بها مئات الآلاف من الدولارات.. و25 عربة بينها (لاندكروزات وبكاسي) بالإضافة إلى مئات الدراجات النارية ..! وقد تم فتح بلاغات ضد أمين عام الجمعية وطاقمه..!
وكشف تقرير الوزير أن هذه الجمعية كان لها صناديق تبرعات (خارج المراقبة) في العديد من البنوك والمستشفيات والمؤسسات والمولات والشركات والمساجد..إلخ وأنها كانت تقوم باستقطاعات مزيفة بحجة طباعة القران الكريم بينما تذهب هذه الأموال لأغراض خفية أخرى..! وبطبيعة الحال لم تكن هذه الجمعية تخضع لسلطة المراجع العام…أو أي رقابة أخرى.!
وفوق كل ذلك كانت هذه الجمعية تقوم بالتجسّس على الناس وكتابة التقارير الأمنية..! ولا ندري ما علاقة ذلك بدروس القرآن الكريم وطباعة المصاحف..؟!
لماذا لا يرد مراقب عام الكيزان على حديث الوزير ويبرز وثائقه..؟! هل هذه جمعية لتحفيظ القران..؟! أم هي فرع للشركات العالمية عابرة القارات من نسل أمازون ومايكروسوفت ونستله وأرامكو وبريتش بيتروليوم..!
هل في بلد مثل السودان وطبيعة أهله وحياته الاجتماعية يمكن أن تتجرأ حكومة انتقالية أو غير انتقالية على سن قانون للمثليين..؟! وماذا تستفيد حكومة الانتقال من هذه النقابة المثلية..؟! ما هي قوة المثليين الانتخابية..؟! وما هو العائد من مساندتهم وتقنين كيانهم…؟! إن الكيزان قوم لا يستحون..!!
محاولات اغتيال الكيزان لشخوص الفترة الانتقالية ورموزها أمر معلوم..وقد وزّع الكيزان هذا الكلام الفارغ عن المثليين وعن معادة الدين إلى بعض عملائهم وأبواقهم..ومثل هذه الكذبات الكبيرة عديمة الحياء يختارون لها من عضويتهم أصحاب الجهالة و(الهواجة) الذين يجاهرون بكل سوء وبذاءة..!!
وقد سبق أن ردد هذا الكلام الساقط (بضبانته) مذيع سوداني سابق في “ي بي سي البريطانية” وهو رجل مسكين العقل..وقد كشفنا في حينها أكاذيبه وجهله بالسودان وأهله وما يدور فيه..وألجمنا فمه بالأدلة الدامغة بعد ترديده هذا البهتان المعيب و(ألزمناه طائره في عنقه)..!
الكيزان يعملون دائماً على استغلال ترفّع السودانيين عن ساقط القول..وبما أن التبجّح قد امتد إلى (مراقب عام الإخوان المسلمين في السودان)..فنحن نعيد له السؤال الذي وجهناه للمذيع الاخونجي السابق..فبهت حتى طلب الصفح ..!
قلنا له حينها ما دام إنكم تخوضون في هذه الترهات التي تشبه (ونسة المواخير) وما دمتم تتخرّصون بهذه التفاهات..نوجّه إليكم سؤالاً (سهل الإجابة): ما هو الحزب أو الكيان الوحيد في السودان الذي يمكن اتهامه باحتضان المثليين..؟! الله لا كسّبكم..!