الاتحاد النسائي: انتهاكات “كتائب الظلام” في الجزيرة عمل ممنهج ضمن جرائم الحرب
قال الاتحاد النسائي السوداني، إن ما حدث ويحدث في ولاية الجزيرة خصوصا منطقة “كمبو طيبة” وما جاورها من مجازر على يد “كتائب الظلام” هو جريمة تطهير عرقي بلا أدنى شك، مبينا أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سلسلة جرائم حرب وانتهاكات متصلة لم تتوقف منذ اشتعال الحرب.
واعتبر الاتحاد في بيان صحفي، يوم الأربعاء، أن هذه الممارسات لم تحدث مصادفة بل عمل ممنهج ومتعمد تقوم به أطراف الحرب جميعها، والتي تصنع في كل يوم مليشيات مجرمة وقاتلة، تستخدم سلاحها ضد المواطنين الأبرياء.
وأكد الاتحاد أن هدف الحرب المشتعلة هو تفتيت الوطن والشعب، والارتهان للقوى الأجنبية وتصفية ثورة ديسمبر، وإعادة إنتاج نظام الحركة الإسلامية، معبرا عن إدانته الكاملة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها أطراف الحرب المختلفة، مطالبا المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم فعلا لا قولا، والتقصي عبر لجان متخصصة لكشف الوقائع وتحديد المجرمين ومعاقبتهم.
وأشار الاتحاد النسائي إلى أن الهدف الرئيس من الحرب هو تصفية الثورة وقواها الحية، عبر استهداف لجان المقاومة والمواطنين الذين عبروا بجلاء عن رفضهم للحرب والأجندة المشبوهة.
وحثت الاتحاد جماهير الشعب السوداني للوقوف صفا واحدا وجبهة متحدة ضد دعاة الحرب ومشعلي الفتن، وأضاف: “السودان الآن ينادي أبناءه وبناته المخلصين والمخلصات لتخليصه من المؤامرات التي تحيق به وتستهدف وجوده دولة ذات سيادة، وتستهدف شعبه النبيل متعدد الألوان والمعتقدات والأفكار، ووحدته الآن على المحك فهذه الحرب ضد الشعب والوطن”.
مداميك