مخابرات عالمية: “جيريل ابراهيم” خطط للعملية الارهابية ضد تشاد

كشفت عن وصوله سراَ إلى مناطق "بوكوحرام"

دانت دول ومنظمات اقليمية الهجوم الإرهابي الذي استهدف “الأثنين” قاعدة عسكرية لقوات الدفاع والأمن التشادي في ضاحية “بركارام” غربيّ البلاد، وأسفر عن مقتل أربعين جندياً، في الأثناء صوبت أجهزة مخابرات دولية أصابع الاتهام نحو جماعة “بوكو حرام” الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكشفت دوائر استخبارات وتقارير اعلامية، عن تورط رئيس حركة العدل والمساواة االسودانية جبريل إبراهيم “وزير المالية”، في التخطيط للعملية الإرهابية. ونقل القيادي بجهاز ” الموساد” الإسرائيلي إيدي كوهين، أن جبريل إبراهيم، كان قد وصل سراَ إلى مناطق تسيطر عليها جماعة “بوكوحرام” الإسلامية الارهابية (يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م الساعة الرابعة إلا ربعاَ) ، حيث وضعت خطة الهجوم على القاعدة العسكرية بتشاد والتي قامت بتنفيذها عناصر “بوكو حرام” الإرهابية.
ووصف كوهين في تغريدة على حسابه العملية الإرهابية بـ” اللعبة الخطيرة” وتابع في تدوينة خاصة: ( ولا تنس ياجبريل أن “البيجر” لديك مختلف وأنت زولنا ورقة وقلم..).
وكان الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي توجه مع ساعات الفجر الأولى إلى موقع الهجوم و«أطلق عملية لمطاردة المهاجمين وتعقبهم حتى مخابئهم الأخيرة».
في السياق ذكرت وسائط اعلامية إن العملية العسكرية التي يقودها الرئيس ديبي ميدانياً أطلق عليها اسم «حسكانيت»، وتهدف إلى «الرد بقوة» على التنظيم الإرهابي الذي يتخذ من حوض بحيرة تشاد وكراً للاختباء والتدريب والتخطيط لشن عمليات إرهابية ضد دول المنطقة وباتت عناصره مجموعات متطرفة تعمل بالارتزاق مما سهل لرئيس حركة العدل والمساوارة اتمام صفقة العملية الارهابية النتصلة بزعزعة الأوضاع في تشادر تنفيذاَ لمخطط متكامل تقوده حكومة الإخوان المسلمين في السودان والتي تدخل حربا مع قوات الدعم السريع والتي أحكمت قبضتها على معظم مناطق دارفور ووسط السودان والعاضمة الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.