أسرار تنشر للمرة الأولى .. كباشي استنجد بـ “الوساطة” لتسهيل خروجه من ” القيادة العامة”..!!
نقلا عن صفحة المدون مجاهد بشرى بفيسبوك:
كيف ردت قيادة “الدعم السريع” على مطالب كباشي ابان وجوده محتجزاً بقبو القيادة العامة..؟
” الآن من حق هذا الشعب أن يعلم بتفاصيل كل شيء، حتى تتوقف المزايدات الرخيصة، ويعرف كل شخص حجمه، فإن حديث قائد الجيش برفض التفاوض، سبقته موافقة الرجل الأول وقائد الحرب الحرب الحقيقي الفريق أول شمس الدين كباشي، والذي طالب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالتوسط للإتصال بقيادة الدعم السريع ابان وجوده محتجزاً بقبو القيادة العامة.
الكباشي طلب من الوسطاء معرفة مطالب الدعم السريع لإنهاء الحرب، وأعلن استعداده الجلوس في تفاوض مباشر مع حميدتي، حال تسهيل خروجه من القيادة العامة بسلام.
نقلت الوساطة طلب الكباشي للدعم السريع، والذي وافق على لقاء بين عبد الرحيم دقلو والكباشي، وتم عقد اجتماعين عبر الهاتف بين الكباشي وعبد الرحيم بحضور ممثلين للوساطة من السعودية والولايات المتحدة قبل ترتيبات خروجه من القيادة العامة.
إشترط الدعم السريع أن يشكل الكباشي لجنة فورية للقبض على 46 من قادة النظام البائد كبادرة ثقة، وحسن نوايا، وهو ما وافق عليه الكباشي فوراً، وشكل لجنة برئاسة وزير الداخلية المكلف، وعضوية ممثل جهاز المخابرات العامة، والاستخبارات العسكرية، ومدير الإدارة العامة للإصلاح والسجون، ومدير الشرطة الأمنية، والمباحث المركزية، وقام بإصدار قرار القبض على قادة النظام المباد، وأرفق القرار مع قرار تكوين اللجنة إلى الوساطة.
وفي 7 نوفمبر 2023م، واستنادا على اعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023م، التزم الطرفان في مفاوضات مباشرة بأمرين :
– أولا :
( أ) المشاركة في منتدى إنساني مشترك يقوده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لحل العوائق التي تحول دون الحصول على المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات.
(ب) تحديد نقاط الاتصال للمساعدة في تحركات العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.
-ثانيا :
تنفيذ تدابير بناء الثقة المتعلقة بالمواضيع التالية:
(أ) إقامة اتصالات بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السودانية.
(ب) القبض على الملاحقين والهاربين من السجن.
(ج) تحسين الخطاب الإعلامي الرسمي لكل جانب والحد من الخطابات التحريضية.
(د) الإجراءات المتعلقة بالعناصر من دعاة الحرب والمؤيدة للحرب من كل جانب.
وهو مقتبس من البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الرابط الآتي :
أعقب هذا التقدم مفاوضات سرية بين الجيش و الدعم السريع بالعاصمة البحرينية المنامة، ترأس وفد الجيش شمس الدين كباشي، وترأس وفد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، تحت وساطة رباعية سهلت توقيع إعلان المنامة الذي كان يفترض به إيقاف الحرب، بعد إعتقال قادة الإسلاميين، وابواق الحرب سراً.
تسرب أمر توقيع الكباشي على هذا الإعلان لقادة الحركة الإسلامية، الذين اعتبروا ما قام به الكباشي خيانة لهم، فنشروا أمر جلوس الكباشي منفردا مع الدعم السريع، وتوقيعه على اتفاق دون رضا الجيش كما روجوا له، حتى يتم إفشال هذه الخطوة ومنع اعتقال قاداتهم الذين بادروا بالهروب من البلاد، تزامنا مع وضع الولايات المتحدة بعضهم على قائمة العقوبات، وآخرين في قائمة المطلوبين.
وتحت الضغوط التي مارسها الإسلاميين على قائد الجيش البرهان، ونائبه الكباشي، تراجع الرجلان عمّا اتفقا عليه سابقا، وتعهدا به أمام كل الدول التي ساهمت في إخراجهما من قبو القيادة العامة، ومحاولة تخليص الجيش من قبضة الإسلاميين، وارتهنا لأوامر الحركة الإسلامية.
في مقبل تسريباتنا سترد معظم هذه الاجتماعات السرية، وستُنشر للعامة إن شاء الله، حتى لا يستطيع طرف من أطراف هذه الحرب المدمرة إنكار ما اتفقوا عليه، وحتى يعلم الشعب السوداني من هي الجهة التي تدفع الجيش والدعم السريع للاستمرار في هذه الحرب، والمتاجرة بمعاناتهم.
ولن نصمت حتى نكشف كل شيء وكل احد..
حتى تقف هذه الحرب ويحاسب من أشعلوها..
و انتظرونا.
فنهاية هذا الأسبوع ستكون حافلة جدا إن شاء الله.
مجاهد بشرى