التسرّيب الصوتي للبرهان.. تفاصيل أخطر مؤامرة..!

حُظيت التسريبات الصوتية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان والتي كشفت عنها الصحافة البريطانية، بتداول واسع في الأواسط الاعلامية والسياسية.

وعدّ مراقبون تفاصيل التسجيل بأخطر مؤامرة نسج خيوطها قائد الجيش ضد المدنيين العُزل. وأماطت الصحافة البريطانية اللثام عن محتوى مكالمة مسجلة للبرهان مع نائب رئيس الأركان الفريق خالد عابدين الشامي، وجه من خلالها بتنفيذ حملة احتلال واسعة لبعض البنايات الشاهقة والمستشفيات وغيرها، وحمل التوجيه دعوة لإحتلال منازل المواطنين بالقوة وقتلهم إن وقفوا في طريقهم.

وبحسب ما أوردت الصحافة البريطانية على لسان عدد من الباحثين منهم (@DrEliDavid) فإن التسجيل الصوتي كشف حجم مخطط فلول النظام البائد وقيادة الإسلاميين بإستخدام أعنف وأسوأ الأساليب للعودة إلى كراسي الحكم وتحقيق إنتصار زائف على قوات الدعم السريع.

وأكد مراقبون أن التسجيل المسرب، يؤكد بوضوح أن مليشيا البرهان الإنقلابية، وكتائب الإسلاميين الإرهابية هم من يحتلون منازل المواطنين وإختبأوا في الأعيان المدنية بعد أن فقدوا معسكراتهم وفروا هاربين من ميدان المعارك بعد أن طاردهم أشاوس الدعم السريع.

وقال المراقبون إن المجتمع الدولي والإقليمي أدرك جيدا زّيف ما ينشره إعلام الفلول ومحاولاتهم الفاشلة لإتهام قوات الدعم السريع، وأشاروا إلى أن “الأشاوس” لا يسعون للإختباء ولا يحتاجون لمنازل المواطنين لأنهم يقاتلون بشرف ويحققون إنتصارات كاسحة في ميادين القتال وقاموا بتحرير الكثير من المواقع العسكرية والمدن والولايات من دنس الفلول وإنهاء سيطرة مليشيا البرهان عليها.

وكشفت إفادات موثقة لمواطنين إحتلال الجيش لمنازلهم بالقوة وتهديدهم بالتصفية حال رفضهم وجود عناصر من مليشيا البرهان وسطهم، مشيرين إلى أن الجيش إستخدم أيضا عددا من المستشفيات والمواقع المدنية وقام بتحويلها إلى ثكنات عسكرية وهي إفادات تؤكد صحة ما أوردته الصحافة البريطانية بشأن توجيه البرهان ومعاداة مليشياته للمواطنين وإستهدافهم للأبرياء والعزل والشيوخ والنساء والأطفال.