جرائم جيش الكيزان .. بين أكاذيب الخارجية .. وخرمجات ياسر..

نجم الدين دريسة

*التقدم العسكري الكبير لقوات* الدعم السريع لم يصبها بزهو الانتصارات وظلت تقاتل بشرف واحترافية عالية وتلتزم بكل المبادرات والجهود التي ظل يطلقها المجتمع الدولي في وقف العدائيات ولكن الحقيقة الدامغة والتي لا تخطئها عين هي ان الجيش المختطف بواسطة الفلول وبعض منتسبي تنظيم الاخوان المسلمين ورغم الهزائم المتلاحقة التي مني بها إلا انه رفض قرار مجلس الامن الخاص بوقف العدائيات والاتفاق علي آلية لمراقبة وقف اطلاق النار في شهر رمضان المعظم تكون بمثابة هدنة تمهد للسلام وتقود للحل السياسي التفاوضي ..في الوقت الذي رحبت فيه قوات الدعم السريع بالقرار .. ليس هذا فحسب بل ذهبت قوات الدعم لاكثر ذلك تأكيدا لحسن نواياها فقامت باطلاق سراح ما يقارب الستمائة أسير من المحتجزين لديها من القوات المسلحة ولكن المؤسف ان الجيش رفض حتي استلام منتسبيه الذين قاتلوا في صفوفه حتي تم اسرهم وهو موقف غير اخلاقي وغير انساني ولكنه ليس بغريب في الجيش المختطف الذي ظل تاريخيا ينتصل عن مسؤولياته مهامه منحشرا في احتكار القرار السياسي والسلطة واستغلال الموارد..
وهنالك حادثة شهيرة كانت بمثابة فضيحة تأريخية عندما تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وفي مسالة تبادل الاسري اطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق وقتها ما يقارب الثلاثة الف أسير ولكن لم يجدوا اسيرا واحدا من الحركة الشعبية لدي مليشيا الجيش ولكم ان تتخيلوا حجم الكارثة.
لم يتوقف الدعم السريع عند ذاك الحد بل رشح حديث حول رغبة قيادته ممثلة السيد القائد الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي في إعلان وقف العدائيات من جانب واحد وهو موقف متسق ومنسجم مع مواقفه الداعية لوقف الحرب وتحقيق السلام والاتفاق علي بناء دولة المواطنة المفضية الي بناء المشروع المدني وتأسيس وبناء أجهزة الدولة الدولة المدنية منها والعسكرية علي اسس تحقق تطعات الشعب السوداني في الحكم الراشد..
خرجت الينا خارجيتهم هي الاخري ببيان حمال اوجه يحتشد في بالتناقضات والاكاذيب التي ظلت ترددها في كل بياناتها الخالية من الدبلوماسية بيان غير متماسك .. بيان غريب جدا يؤكد علي حديث مساعد القائد الذي ذهب إتجاه رفض القرار والمضي في نفخاته الكذوبة علي استمرار الحرب … وفي ذات الوقت يؤكد بيان الخارجية علي انه يعرب عن الترحيب بالمبادرة … ويمضي مع ياسر العطا في ذات الحديث الممجوج والمفردات المكرورة علي شاكلة الخروج من منازل المواطنين وكأن قوات الدعم السريع لا تسيطر علي معظم ولايات السودان ومقار وقيادات واسلحة وألوية للجيش … وهو تفكير رغائبي ظل يسيطر قادة الجيش وخارجيتهم وبالتالي مثل هذه البيانات التي تنضح بالاكاذيب علي شاكلة محاولاتهم اليائسة في إلصاق تهمة الحرب التي أشعلوها بقوات الدعم هي فرية لن تنطل علي الشعب الذي يعلم ان الحركة الاسلاموية هي من اضرمت نار الحرب لاجهاض انتفاضة الشعب الباذخة في ديسمبر 2018م والعودة للسلطة ولو علي جماجم الشعب السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.