كيف تقف الحرب … ؟؟؟

فاصل ونواصل: سامي الطيب

هذا السؤال يدور في خلد اي شخص

غير كوز عايش شهور هذه الحرب وتكبد جميع انواع المأساة . ويرى وطنه الان يحترق دون ان ترمش جفون الذين اشعلوا هذا الحريق ..

القيادة الحالية للجيش وخلفها وامامها الحركة الاسلامية ليست لهم اي رغبة في ايقاف هذه الحرب ..لانهم الان وفي قرارة أنفسهم يعلمون تماما ان انقلابهم في ١٥ ابريل تحول الي حرب وانهزموا فيها شر هزيمة وتمرمطت سمعة الجيش وتفكفك والان يعمل تحت إمرة الحركات الجهادية وكتائب البراء.

والان الحركة الاسلامية وبرهان مهمتهم الاساسية منع قيام أي حكومة مدنية محترمة لان الثمن سيكون محاسبتهم وابعادهم من المشهد
وسيكون الأمر للحركة الاسلامية النهاية الابدية لهم ..

لذلك ستجدون جميع المجهودات الدولية والاقليمية والاممية فشلت تماما في ايقاف الحرب والامر امتد الي رفض حتى الهدنة في الشهر الكريم في سابقة تحير حتى ابليس وتطمنه ان هناك من هو أسوا وابغض منه

هذه الحرب منذ لحظة اشتعالها طريق ايقافها كان ولا زال واحد فقط
وهو ..
إبعاد قادة الجيش الموجودين الان بحركة تصحيحية من داخل الجيش
ابعاد هؤلاء القادة كان سيوفر كثير من الدماء والتشرد والقتل والنزوح

ابعادهم كان سيحفظ للجيش كرامته التي اهدرت.
وسينجي الوطن من هذه المأساة ..
وسترجع للجيش هيبته التي اهدرت وسيعود لحضن بنيه وستتغير كل المعطيات .. ستكون هناك ارضية محايدة من خلالها سيهل امر كيف تكون مآلات الدعم السريع بحلول ترضي الجميع ..
لكن حتى هذه اللحظة لم يخرج أحد من هذه المؤسسة
يعترض حتى ولو على كرامة الجيش المهدرة وارتهانه لحزب بغيض وتلقيه الهزائم من كل حدب وصوب ..
لم يخرج احد يعترض علي مساخر الاسرى
تم القبض على جميع الرتب في صور مهينة …
تم قتل الكثير بصور بشعة

جثث اكلتها الكلاب

وجنرالات تعرضوا لابشع النهايات

خسائر لجميع المعارك

فقدوا ولايات وحاميات لا تحصي

ولاول مرة في التاريخ يخسر قائد حتى العاصمة الخرطوم

لتأتي الجزيرة وتكمل كل نواقص المأساة

وما زال العسكر وكأن على رؤوسهم الطير

ينظرون كما البلهاء

ولا احد يريد انهاء هذه

الفضائح التي ستنهي الوطن ربما للابد …

وسنقولها للتاريخ

لا حل لهذه الكارثة الا بتغيير القادة الجبناء الذين اشعلوها وخسروها وإلا

لا سلام ولا وطن اقلاها في المنظور القريب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.