نداء للضباط والجنود بالتسليم وعدم تنفيذ تعليمات “الفلول”

دعت قوات الدعم السريع،، الضباط وضباط الصف والجنود و قادةالفرق والوحدات العسكرية في مختلف ولايات السودان، إلى التسليم والانخراط إلى جانب أشاوس الدعم السريع ، وعدم الاستجابة للتعليمات الهدامة التي تصدر من قيادة الجيش الحالية والتي لاتمتلك القرار وتأتمر بإمرة من أسمتهم جماعة ” الهوس الديني” و فلول النظام البائد.
وحيا بيان للدعم السريع وقوف ومساندة قطاعات واسعة من الشعب لأشاوس الدعم السريع، وتفويتهم الفرصة على دعاة الحرب الأهلية والمخططات الخبيثة.

نص البيان

نتوجه أولا وقبل كل شيء بالحمد والشكر والمنة لله تعالى الناصر المعز، فقد أكرم أشاوس قواتنا بالنصر في هذه المعارك التي خضناها مكرهين.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والتحية للشعب السوداني الأبي، فقد كشفت مساندته ووقفته القوية وتلاحمه مع أشاوس الدعم السريع في كل المدن والأرياف التي وصلتها قواتنا، عن معدن شعبنا الأصيل ووعيه العميق بالمجريات من حوله، رغم كيد الكائدين وما ظلت تبثه الغرف المأجورة، من فتن لإثارة النعرات الجهوية والقبلية في سيناريو مفضوح يستهدف إشعال الحرب الأهلية وهدم المعبد على رؤوس الجميع، بعد الفشل الذي منيت به قوات الفلول والمستنفرين، بفضل الله وثبات وإرادة الأشاوس من قواتنا.

إن قواتنا إذ تمضي بقوة وثبات محققة الانتصارات في أكثر من محور، تجدد الدعوة لشرفاء القوات المسلحة والشرطة، للانحياز إلى رغبة الشعب السوداني في تأسيس دولة المواطنة بلا تمييز واستعادة مسار التحول الديمقراطي المفضي إلى سودان جديد تسوده قيم السلام والعدالة والحرية.

ونحث الضباط وضباط الصف والجنود والفرق والوحدات العسكرية في مختلف ولايات السودان، إلى التسليم والانخراط إلى جانب قواتنا حفاظا على الأرواح والممتلكات وتحكيما لصوت العقل بعدم تنفيذ تعليمات هدامة تصدر من قيادات لا تمتلك قرارها، وأضحت مجرد دمى تتلاعب بها جماعة الهوس الديني التي تدير المؤسسة العسكرية.

تدين قوات الدعم السريع بلا تردد التفلتات التي حدثت في بعض المناطق، وتؤكد بالصوت العالي، أنها تتبرأ من أي سلوك فردي ومظاهر لتفلتات بحق المواطنين الأبرياء، وتوجه بضرورة التعامل بالحسم اللازم مع أي تفلتات بحق المدنيين من أي جهة كانت لا سيما عصابات النهب والتخريب التابعة لكتائب الظل، وتؤكد أنها لن تتردد في محاسبة ومعاقبة كل من يثبت تورطه في انتهاكات.

رغم الموقف العملياتي المشرف لأشاوس الدعم السريع في ميادين القتال، إلا أن دعوتنا للسلام ظلت ممدودة بأياد بيضاء، رغم المواقف العنترية التي أبداها الطرف الآخر ومجاهرة قائد الفلول المهزوم بالاستمرار في الحرب، ورفضه لكل الجهود الإقليمية والدولية وارتهانه لإملاءات الفلول الفاسدين المتعطشين للسلطة ولو على جماجم شعبنا العظيم.

#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة