القوى المدنية الثورية بالإقليم الأوسط تعلن الانضمام للدعم السريع

أعلنت القوى المدنية الثورية بالاقليم الاوسط ( النيل الابيض، الجزيرة، سنار)، بقيادة منتصر هباني، إنضمامها للدعم السريع، وأوضحت أن موقفها الداعم لقوات الدعم السريع جاء لوقوفها مع التغيير منذ ثورة ديسمبر وحتى اندلاع الحرب في 15 أبريل، وأكدت أن الدعم السريع تعتبر الداعم الاساسي للتحول المدني الديموقراطي.

وقال رئيس القوى الثوريه بالإقليم الاوسط، منتصر هباني، في بيان له، الخطوة تأتي تماشياً مع قومية وشرعية وسودانية الدعم السريع، مشدداً على أهمية بناء جيش قومي مهني واحد، مع الدعوة لحل جذور هذه الأزمة السياسية و توسيع قاعدة المشاركة في الفعل الوطني، اضافة للدعوة لوقف إطلاق نار طويل الامد وتفعيل بند القضايا الانسانية لتخفيف آثار الحرب، والدفاع عن قضايا المهمشين واللاجئين و العائدين و المتاثرين بالحرب، بالإضافة لحراسة حدود السودان والعمل مع المجتمع الدولي علي الحد من الهجره غير الشرعية.

وحيا هباني، قواعدهم بولايات النيل الابيض وسنار والجزيرة ودول المهجر، مترحماً على الشهداء العسكريين والمدنيين وشهداء التغيير الثوري.

لافتاً إلى أن الإقليم الاوسط اكثر تضررًا من الحرب التي أشعلها الفلول في الخامس عشر من أبريل عشرين ثلاثة وعشرين وكذلك اكثر الأقاليم تهميشًا ومعاناة منذ انقلاب الكيزان في يونيو 1989، الذي قام بتدمير مشروع الجزيرة و مشاريع النيل الأبيض و سنار و مصانع النسيج و السكة حديد، والتهجير الممنهج لأغلب الأسر بسبب هذه الانهيارات، علاوة على حصر السلطة و الثروة على ابناء الفلول واعوانهم، وممارسة سياسة القهر و الترهيب لأبناء و بنات الإقليم وحرمانهم من ابسط حقوقهم.

مناشداً أبناء الاقليم الاوسط في الجيش للانضمام الي خيار ابناء الإقليم برفع ايديهم عن ايدي الفلول في هذه الحرب اللعينة
وايقاف الحرب والدعوة الي جيش مهني قومي موحد، كما ناشد الاهالي عدم الزج بابنائهم في هذه الحرب و وقف التجييش الممنهج من قبل الفلول وعدم جر الإقليم المستقر للحرب.

داعياً مواطني الإقليم ان يضعوا أيديهم على أيدينا لتأسيس حكم فدرالي و انتزاع حقوق الاقليم.

معرباً عن شكره لمجهودات المجتمع الدولي وخاصةً الامم المتحدة والإتحاد الافريقي و الإيقاد و دول الجوار والمبادرة الامريكيه السعودية في منبر جدة و كل المجهودات الدولية لحل المشكل السوداني.