علمت ” سكاي سودان” أن، إجراءات اتخذت للقبض على رموز النظام البائد الهاربين واعادتهم للسجون .
واكدت مصادر عليمة أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ، أمر بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام الفارين ، لكن القرار أحدث بحسب المصادر ، إنقساما حادا بين قيادات الجيش والمنظومة الأمنية.
وقالت مصادر شرطية ، إن اللجنة المكلفة بمهمة القبض على الفارين تضم أعضاء من وحدات السجون، والشرطة الأمنية، والمباحث المركزية. وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في عدد من المدن منها، بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية.
وتوقع المصدر ” أن تبدأ إجراءات القبض على المطلوبين في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها”.
وتأتي الخطوة تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي، بمدينة جدة السعودية، والتي نصت على القبض على الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل،
وأشارت مصادر متطابقة، إلى وجود انقسام داخل الجيش حيث ترى بعض قياداته الرفيعة – ومنهم الفريق ياسر العطا ومدير جهاز المخابرات أحمد إبراهيم مفضل – أن الوقت (غير مناسب)، لتسليم رموز النظام البائد، وقالوا إن الخطوة ستؤدي لخروج الكتائب الجهادية التي تقاتل إلى جانب الجيش من المعركة، مما يضعف من موقف الجيش العسكري والميداني. بينما يرى أخرون منهم ضرورة الالتزام بإجراءات بناء الثقة الموقع عليها، والوفاء بها أمام الوسطاء، والاتحاد الأفريقي، والإيقاد، والمجتمع الإقليمي والدولي.