واصل جيش البرهان المهزوم، المتحالف مع فلول النظام البائد وكتائبه الإرهابية، مخطط التخريب وتدمير البنى التحتية ، وفي خطوة انهزامية جديدة ، بعد قصف مصفاة الجيلي الأسبوع الماضي، تعمد طيران الجيش، ‘ السبت” تدمير جسر شمبات الرابط بين مدينتي ام درمان والخرطوم بحري.
ويعد كوبري شمبات احد الجسور العريقة وابرز الواجهات الحضارية للعاصمة الخرطوم.
واعتبر مراقبون أن استهداف الجسر تدمير مباشر للاقتصاد والبني التحتية للمنشآت العامة و جريمة حرب مكتملة الأركان، يتحمل الجيش المسؤولية الكاملة فيها أمام الشعب السوداني وكل العالم.
وقال المحلل العسكري العقيد صديق الطيب إن تدمير كبري شمبات يدل على شيئين أولهما : فشل محاولات جيش البرهان السابقة في السيطرة على كبري شمبات بواسطة المشاة، والثانية هي دلالة على تدخل سلاح الجو المصري الذي فقد قبل أيام قليلة عشرات الضباطا والجنود في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال ام درمان.
وأضاف العقيد الطيب أن جيش الفلول يستهدف من وراء الخطوة قطع الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع، وتى لا تتمكن عبره من السيطرة التامة على جسرى الفتيحاب والسلاح الطبي في فترة وجيزة.