يوسف البروف يكتب.. بالدارجي العميق.. ندى الازهري
طبعا كلكم مفتكرين ندى الازهرى دى قونة، الا بينى وبينكم القونات مالهن عيبوهن لى؟، ياخى القونات ديل دخلن مدن كاملة الشهرة والعالمية، زبيدة الانقاذ، شوفوا زبيدة دى الانقاذ بقدوقدوها وكوارعها ومواترها وتسعة طويلتها دخلتها عالم الشهرة، عشة الجبلية، الجبل ده بخزانو وسمكو عبرت بيهو، تغريد جبرة، جبرة دى بباعوضها خلتها على لسان كل الناس، بسمات كوستى، كوستى دى برابطتها ومريخها خلت الناس دى كلها تتهزهز التقول ضارباها كهرباء، بت ام روابة، ام روابة دى بروبها وسمسمها ومويتها الحلوة عبرت بيها إلى العالمية، القونات ما فيهن كلام، يا زول القونات ديل أكياس الوساخة حقاتهن ساكت بختلفن عن شوالاتنا شكلا ومضمونا، عادى جدا تفتح الكيس تلقا ليك باقى ساندوتش من أمواج او باقى بيتزا من الساحة اللبنانية ولو كمان كنت من المحظوظين ممكن تلقا ليك موبايل برصيدو او بلوزة ماركة او كريم برط سويسرى او حبة تشاهد غدا، القونات ما فيهن عيب، الا ندى الازهرى دى ما قونة، ندى دى بنت عمتى، مضيفة، ندى دى قرت طيران، سبحان الله ندى دى قرت طيران والسودان كلو لا يملك طيارة واحدة، عموما وعدت الاسرة اذا طارت حتضبح تور، الايام دى اهلنا انكبوا جت فى الجوامع صلاة عشان ندى تطير، هم ما عندهم شغلة انو ندى تطير ولا تقع البحر، المهم بالنسبة ليهم التور عشان يشبعوا لحم، اها بمناسبة اللحم ده امبارح خلودى ولدى بالصدفة كده لقا ليهو لحماية فى الملاح، الولد ده شدة ما صرخ نحن قلنا احتمال تكون لدغتو عقرب، الولد لافى الميدان وبسمع فى ناس الحلة لحمة لحمة، امو واخواتو جارياتو وراهو قايلاتنوا جنا، اها انتن يا جارات المدام قامن هاجمنها ليك، يا بخيلة وما عندك جيرة ولا عشرة كيف تجيبى لحمة وتبخلى علينا بالشمة، المدام حلفت بفاطر السماوات والارض انو اخر لحمة ضاقتها كانت تالت يوم فى عيد الضحية، كل الموضوع انو خلودى وحظو السعيد صادف باقى اضان خروف الضحية، اها نرجع لموضوعنا بتاع ندى الازهرى، ندى ماشة فى السوق العربى فاذا بالحرامى ينشلها ليك، المرة شافت الحرامى، قالت لندى شفتى الولد داك نشلك، ندى فجت ليك الناس وللحرامى عدل، مسكت ليك الحرامى وبضربة ملكة جانسية واحدة جابتوا ليك أرضا، فتشت ليك جيوبو وشالت قروشها، السوق كلو دقش ليك الحرامى شلاليت وبنج وكفوف وعصايات، ندى خاطبت الجمهور الذى هب لنصرتها قائلة، يا خوانا الحرامى ده كفاهو، الزول ده نشل منى تلتمية جنيه لا غير وانا رجعتها، الحرامى قام على حيلو وقال للناس، والله يا خوانا البلد دى تلاتين سنة الكيزان شغالين فيها نهب وبلع وتمكين وانا عشمى ما انقطع فى انو يوما ما حتصلح، هبت ثورتنا العظيمة وهبينا مع الناس وبطلنا السرقة لصالح الثورة، حصل انقلاب البرهان الذى قضى على إنجازات حمدوك السياسية والاقتصادية والنفسية وعدنا إلى مربع الصفر وبرضو عشمنا ما انقطع فى انو البلد دى حتصلح، تحول مناضلى الحركات المسلحة ومناضلى الموز من الغابات إلى القصور ومن معارضين إلى نهابين وبرضو عشمنا ما انقطع فى انو البلد دى حتصلح، لكن الليلة دى بعدما عرفت انو المرمطة الحصلت لى دى كلها عشان تلتمية جنيه تيقنت تماما انو البلد ما حتصلح، غايتو انا ده قنعت من الدنيا دى عديل كده ومن محلى ده على كبرى المك نمر تليب فى النيل.