صندل: الجيش الحالي والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجهان لعملة واحدة
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقيادي بتحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، سليمان صندل حقار، إن هناك نشاطًا من بعض القوى السياسية المحسوبة على المعارضة، تحاول أن تفصل بين المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية والجيش المختطف من الأخير.
وأضاف صندل، في تغريدة على منصة «إكس»، أن «أي محاولة لتسويق الجيش على أنه يمكن إصلاحه أو ترميمه، فإن القائلين بهذا القول ينهلون من ذات معين السودان القديم الذي أمعن في قتل الشعب السوداني حروبًا وقمعًا لأنه طالب بالعدل والمساواة والحرية والحكم الفيدرالي».
وتابع حقار: «الجيش الحالي والمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وجهان لعملة واحدة، وأي محاولة لإظهار الأمر خلاف ذلك تعني تقويض مبادئ الثورات السودانية المسلحة والمدنية وتطلعات الشعب السوداني في التغيير الشامل».
وأوضح أن «جيش حكم بالقمع والدكتاتورية لمدة ستة وخمسين عامًا، وتحطمت أمامه كل المشاريع السياسية الوطنية وكل المشاريع الديمقراطية التي تجعل الشعب والانتخابات هما الفيصل في حكم البلاد».
وأشار إلى أن «مصيره بعد حرب 15 أبريل هو الذهاب الكامل وبناء جيش جديد مهني يعبر عن أقاليم الشعوب السودانية، بل إنه الآن أصبح من التاريخ القديم».
وأكد أن «تضحيات الشعب السوداني بذلًا وعطاءً وصبرًا مستمرة من أجل إكمال التحرير ليأخذ السودان الجديد مقعده بين الأمم، ونُعمل قواعد العدالة الانتقالية التاريخية حتى لا تتكرر جرائم الإبادة الجماعية، ونؤسس مؤسسات أمنية جديدة تكون تحت قيادة مدنية».
وختم بالقول إن «هذه مسيرة شاقة وعسيرة ولا تأتي بمجرد حوار أو ورقة تُوقَّع، والذين يتوقعون ذلك سوف ينتظرون طويلًا».