جنوب دارفور تعلن الاستنفار والتعبئة العامة
أصدر رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس يوسف، يوم الثلاثاء، أمر طوارئ خاص بالتعبئة والاستنفار، وسط شرائح المجتمع كافة، وسط تلويح بعقوبات صارمة ضد المخالفين.
يأتي ذلك بعد يومين من اعلان ولاية شرق دارفور التعبئة العامة والاستنفار بالولاية بسبب التهديدات الأمنية والتحديات الوطنية الراهنة، بجانب الحفاظ على سلامة المواطنين، وفق رئيس الإدارة المدنية بالولاية.
وأضاف بيان صادر عن الإدارة المدنية لجنوب دارفور أن “قرار الاستنفار جاء بناءا على الاجتماع المشترك بين لجنة أمن الولاية والمكتب التنفيذي للإدارة الأهلية، ونظرًا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد التى من شأنها عرقلة عملية الأمن والاستقرار، وحفاظا على السلامة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة”.
وأشار إلى أن القرار جاء أيضاً بعد التهديدات التي يشنها “العدو وكتائبه” وما يقومون به من قتل وذبح وقطع الرؤوس وتمثيل بالجثث واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في مناطق مأهولة بالسكان، وفق البيان.
وتابع “بهذا الاعلان تكون الولاية في حالة استنفار عام لجميع الطاقات البشرية لشرائح المجتمع المختلفة “الشباب _ الطلاب _ المرأة _ الإدارات الأهلية _ الغرفة التجارية _ الطرق الصوفية _ وكافة شرائح المجتمع”.
وذكر أن “كل من يخالف هذا الأمر بالاعتراض او التحريض او المنع او الصد او اي من شأنه عدم إنفاذ الامر يعاقب بالسجن او الغرامة او العقوبتين معا”.
وأعلن عن تشكيل لجنة عامة على المستوى الولائي والمحلي كآلية لمتابعة إنفاذ محتوى أمر الطواريء. مبيناً أن الإختصاص لإنقاذ مقررات هذا الأمر وينعقد للنيابات العامة والمحاكم الأهلية والمحاكم الجزئية.