(حركة تحرير السودان الديمقراطية): تحرير الدبيبات خطوة نحو إنهاء حكم الإرهاب

أعلن رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية، حسب النبي محمود، أن تحرير مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان من قبضة الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، يُمثّل انتصارًا حقيقيًا لإرادة الشعب السوداني في مواجهة نظامٍ احترف الإبادة العرقية والقمع الممنهج.

وأكدت الحركة أن هذا التقدّم يُعدّ خطوة استراتيجية على طريق استعادة الحقوق وبناء دولة العدالة، كما يُعزّز المسار الشعبي الساعي لإسقاط حكومة بورتسودان الوهمية، واستبدالها بحكمٍ مدني ديمقراطي يُعبّر عن تطلعات السودانيين كافة.

 

 

إن تحرير مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان من قبضة الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه يمثل نصرًا استراتيجيًا كبيرًا لقوات الدعم السريع والمواطنين الذين هبوا للدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم. لطالما مارس هذا الجيش الإرهاب والقتل على أساس العرق واللون، وهذا الانتصار سيكون له تداعيات هامة.

إن المجازر البشعة التي ارتكبها الجيش والحركات الموالية له في منطقة الحمادي بحق الأطفال والنساء من قبيلة الحوازمة هي من أبشع الفظائع التي شهدها الشعب السوداني في هذه الحرب اللعينة.

يزداد فشل سعي الفريق البرهان لفرض أمر واقع لحكومة لا وجود لها إلا في مخابئ بورتسودان يومًا بعد يوم. إن هذا الجهد المبذول لتزوير إرادة الشعب السوداني، منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية في أكتوبر 2021 ومرورًا بالحرب التي أشعلها الإسلاميون داخل المؤسسات الأمنية، لو سُخّر فقط لحماية الانتقال المدني الديمقراطي، لكان الفريق البرهان اليوم من الذين تكتب أسماؤهم بأحرف من نور.

لكنه اختار أن يدخل التاريخ من الأبواب الخلفية، كونه أنهى عملية الانتقال المدني الديمقراطي بأعمال عنف وتنكيل بالمدنيين وقادة الثورة، ثم ساهم في إشعال أكبر حرب في تاريخ السودان الحديث، وهو أول الفارين منها من العاصمة القومية.

 

حسب النبي محمود رئيس :

حركة / تحرير السودان الديمقراطية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.