زيادة غير معلنة بأسعار الوقود وازدحام ونقص للكميات في محطات الخدمة
أعلنت شركات الوقود زيادة أسعار المحروقات، وبلغ سعر جالون البنزين في محطات الخدمة 11,050 جنيهًا، بينما تجاوزت أسعار الوقود في السوق السوداء أسعار تراوحت بين 20 إلى 25 ألف جنيه والجازولين ارتفع سعر الجالون الى 15 الف جنيه، وعممت كافة الولايات الزيادة الجديدة والتي جاءت في وقت يعاني المواطنون من أزمات مواصلات حادة، ما أدى إلى ارتباك في حركة النقل وزيادة كبيرة في اسعار تعريفة المواصلات.
وبررت شركات استيراد الوقود الزيادة لارتفاع الرسوم الحكومية على الوقود، بينما لم يصدر إعلان رسمي من الجهات المعنية بالزيادة الجديدة.
وشهدت ولاية البحر الأحمر ازمة وقود حادة، إذ يصطف المواطنون منذ الصباح الباكر في صفوف طويلة للحصول على حصتهم من الوقود، ولكن عدم توفر الكميات الكافية ادى لعدم الحصول على الوقود بعد نفاذه من محطات الخدمة، الامر الذي دفع البعض للجوء للسوق الأسود، حيث قفز سعر الجالون لاسعار تراوحت بين 20 الى 25 الف جنيه، فيما السعر الرسمي بواقع 11,50 للجالون، وكان أصحاب المركبات العامة مثل الحافلات والهايس الأكثر تتضرر لارتفاع أسعار البنزين والجازولين، والذين وضعوا زيادة في التعرفة على المواطنين.
وأكد سائق الحافلة عبد السلام انهم فوجئوا بالزيادة الجديدة، مؤكدا ان هناك زحام كبير والكميات المتوفرة بمحطات الوقود ضئيلة والعديد من أصحاب المركبات لا يحصلون الوقود بسبب نفاذ الكميات، ويضطر البعض لشراء وقود من تجار السوق الأسود الذين استغلوا الفرصة وقاموا بمضاعفة أسعار الوقود البنزين والجازولين وبلغ سعر جالون البنزين أسعار تراوحت بين 20 الى 25 الف جنيه للجالون والجازولين 15 الف جنيه.
وأضاف ان نقص الوقود خلق ازمة حادة في المواصلات بعد ان توقفت العديد من المركبات العامة وقام أصحاب المركبات بزيادة تعريفة المواصلات وسط غضب واستياء من المواطنين الذين يرفضون التعامل بالتعريفة الجديدة، الامر الذي ادى لتوقف أصحاب بعض المركبات العامة عن العمل. وعلى الرغم من تفاقم ازمة الوقود بسبب الهجمات الاخيرة على بورتسودان لكن ولاية البحر الأحمر قالت غن العمل في محطات الوقود بالولاية يسير بشكل طبيعي.
وأشار والي ولاية البحر الأحمر، مصطفى محمد نور، إلى أن محطات الوقود في بورتسودان تعمل وفق الخطة التشغيلية الموضوعة من الجهات المختصة لضمان إمدادات الوقود وتلبية احتياجات المواطنين. وأكد الوالي في زيارته الميدانية أن الإمدادات البترولية متوفرة في جميع المحطات.
وشهدت العديد من ولايات ازدحامًا ونقص حاد في امدادات الوقود بمحطات الخدمة والتي تزايدت بشكل كبير بعد استهداف مستودعات الوقود في البحر الاحمر.
وتزايدت مخاوف المواطنين بعد استهداف مقر المستودعات الخاصة بشركات توزيع الوقود في بورتسودان واشتعلت الحرائق في منشآت تخزين الوقود الرئيسية وسط مخاوف ان يؤدي ذلك الى نقص حاد في امدادات الوقود، الامر الذي خلق ازدحاما على محطات الوقود حيث لجأ المواطنون لشراء كميات إضافية تحسبا للندرة.
مداميك