الباشا طبيق يكتب .. إيران تنشئ ذراع عسكري في السودان؟

 

 

 

_‏بسم الله الرحمن الرحيم

 

الباشا محمد الباشا طبيق

 

يكتب ✍️

 

إيران تنشئ ذراع عسكري في السودان؟

وترسل شحنات أسلحة ومعدات عسكرية إلى لواء البراء الإرهابي؟_

________

 

كشف موقع “إيران إنترناشيونال ” الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني أرسل شحنة أسلحة ومعدات عسكرية إلى الجيش السوداني في 17 مارس الماضي

عبر طائرة تابعة لشركة “فارس إيرقشم” وهي شركة مملوكة للحرس الثوري الإيراني؟

ووفقا” لمصدر إستخباراتي أوروبي

هبطت في طهران طائرة بوينغ 747 تابعة ل”فارس إير قشيم” تحمل رمز التسجيل “EP-FAB” قادمة من بورتسودان ؟؟؟

ونقلت مصادر متطابقة مقربة من الحرس الثوري الإيراني أن هذه الشحنات تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية ومسيرات متنوعة تم تسليمها للواء البراء الإرهابي الذي يتبع للحركة الإسلامية بقيادة علي كرتي ويشرف عليه الجناح العسكري بالحركة الإسلامية الذي يترأسه أسامة عبدالله ويقوده المصباح أبوزيد؟؟؟

وفي 14 يوليو من العام الماضي، نقلت إيران، بإستخدام الطائرة ذاتها، شحنة مماثلة من بندر عباس إلى السودان،وتفيد المصادر أن هذا الجسر الجوي قام بعدة رحلات أخرى من إيران إلى السودان

 

وقبل عام نقلت وكالة “رويترز” نقلا” عن ستة مصادر إيرانية أن إيران سلمت الجيش السوداني مسيرات متطورة منها مهاجر 6 وغيرها من الأسلحة المتطورة، وإستنادا” إلى صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “هيئة الإذاعة البريطانية” من قاعدة عسكرية قرب الخرطوم، أرسلت إيران نموذجين من الطائرات المسيرة إلى السودان، النموذج الأول “أبابيل3” وهي طائرة لأغراض التجسس، والنموذج الثاني “مهاجر 6” وهي طائرة قادرة على حمل قنبلتين ذكيتين من طراز “قائم” وهي طائرات مسيرة سبق أن قدمتها إيران إلى الحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن

كما قدمت إيران للواء البراء الإرهابي عبر الجيش السوداني صاروخ مضاد للدروع من طراز “صاعقة 2” من صُنع إيران،وفي الأول من مارس الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران عرضت على البرهان تزويدهم بسفينة حربية قادرة على حمل وإطلاق مروحيات من على سطحها،مقابل إنشاء قاعدة عسكرية دائمة لإيران بالبحر الأحمر،وتسعى إيران من دعمها للواء البراء الإرهابي عبر الجيش السوداني الى تحقيق هدفين في السودان،الهدف الأول هو إستغلال إحتياطيات اليورانيوم السودانية لتعزيز برنامجها النووي العسكري،أما الهدف الثاني هو إرجاع السودان إلى ما يسمى “بمحور المقاومة”، وإيجاد قوات وكيلة تنفذ الأجندة الإيرانية في المنطقة مثل “الحشد الشعبي في العراق،والحوثي في اليمن،وحزب الله في لبنان،و أخيرا” لواء البراء الإرهابي في السودان الذي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني بصورة مباشرة،ومن الدعم الذي قدمته طهران للواء البراء الإرهابي هو التدريب حيث يقوم الحرس الثوري الإيراني عناصر من لواء البراء الإرهابي على تشغيل المسيرات والصواريخ الحديثة داخل السودان وفي طهران، وظلت إيران تدعم نظام الحركة الإسلامية في السودان منذ الحرب الأهلية في جنوب السودان، حتى إنقطعت العلاقة بين طهران والخرطوم في نهاية حكم البشير عندما قرر البشير بناء علاقات مع دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية ومشاركة السودان في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، ولكن بعد إندلاع حرب 15ابريل 2023 التي أشعلتها الحركة الإسلامية ضد قوات الدعم السريع،عادت العلاقة بين طهران وبورتسودان بصورة أكبر وأعمق من الفترة الماضية،حيث إستغلت طهران ضعف وهوان الجيش السوداني وحاجته الماسة للدعم العسكري ونفذت كل أجندتها مقابل توريد السلاح والمسيرات للواء البراء الإرهابي،وواحدة من الشروط القاسية لطهران على البرهان هي عدم تسليم الأسلحة الإيرانية للجيش السوداني، ويتم تسليم الأسلحة بصورة مباشرة للواء البراء الإرهابي ويتم الإشراف عليه بواسطة الحرس الثوري الإيراني،وأصبح لواء البراء الإرهابي واحد من الأذرع العسكرية الإيرانية في المنطقة، وأصبح له نفوذ قوي داخل السودان ولا يستطيع قادة الجيش من فرض سيطرتهم عليه والآن لواء البراء الإرهابي يمثل أكبر مهدد للأمن والإستقرار في السودان والعمليات الوحشية والإنتقامية التي ينفذها لواء البراء الإرهابي من ذبح للمدنيين وبقر للبطون وأكل لحوم البشر والتمثيل بالجثث هو سلوك دخيل على الشعب السوداني وسوف يكون له ما بعده ولم يقف تهديده داخل السودان فحسب بل سوف يشمل كل الإقليم، وإستطاعة إيران من إيجاد ذراع عسكري موالي بصورة كاملة للتوجهات الإيرانية وأطماعها في المنطقة.

 

الأحد

 6/4/2025

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.