الطيب رحمه قريمان يكتب : الدور السياسي و الدبلوماسي لتحالف السودان التأسيسي…!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قريمانيات …!!

 

بقلم الطيب رحمه قريمان

 

الدور السياسي و الدبلوماسي لتحالف السودان التأسيسي…!!

 

التأريخ 7/3/2025

 

فأما الذي يحتاجه المواطن السوداني في كل أنحاء السودان في الوقت الراهن فالأمن و الأمان والإستقرار و هذا ما ظللت أنادي به منذ أن أشعل الكيزان هذه الحرب في الخامس عشر من أبريل2023 …!!

 

فالنازح و اللاجئ لا يستطيع العودة الي داره أو إلي حيه او إلي مدينته إلا بعد ان يتوفر الأمن و الاستقرار و بعد أن تضع الحرب أوزارها و تصمت البندقية تماما و توقف الطائرات التي ظلت تلقي القنابل و البراميل الحارقة علي المدنيين الأبرياء العزل في إنحاء السودان المختلفة وقتها سيعود الجميع الي داره و الي بيته …!!

 

و السؤال الذي يفرض نفسه كيف لأهل السودان بالامن و الأمان و الاستقرار حتي يعودوا الي ديارهم  و البرهان مصر و مصمم علي الاستمرار في هذه الحرب الشعواء …!!

 

في تقديري ان هنالك طريقان لوقف هذه الحرب و بالتالي السلام و العودة الي الديار ..

 

فاما الاول فهو ..

الوصول الي إتفاق بوقف الحرب بين الأطراف السودانية  كافة تلك التي هي جزء من هذه الحرب و تلك التي تقف بعيدا و لم تشارك في خوض المعارك  في تقديري ان هذا الطريق لم و لن يوصل السودانيين الي إتفاق شامل لوقف الحرب و ذلك لأن الكيزان و أرباب المؤتمر الوطني و الإسلاميون الذين أعدوا لهذه الحرب و أشعلوها و اوقدوا اوارها لا يرغبون في هذا الطريق و الادلة و الشواهد علي رفضهم  و تعنتهم كثيرة و مبذولة يتلونها علينا ليل نهار كأنها تراتيل مقدسة .. الكيزان يريدون الاستمرار في هذه الحرب التي هزموا فيها شر هزيمة و بالتالي  و لان الوصول الي إتفاق سلام هزيمة كبيرة لهم او كما يقولون.. إذن فهذا الطريق لم و لن يحقق الوصول الي أمن و استقرار في بلاد السودان ..!!

 

أما الطريق الثاني فهو ان ينتصر طرف علي الاخر “قنقر”  و للانتصارات عدة اوجه أولها الإنتصار في ميدان المعركة و في هذا المنحي فإننا نجد أن قوات الدعم السريع السودانية هي المتفوقة عسكريا و المنتصرة ميدانيا بدليل ان الطرف الاخر “مليشيات البرهان و الاسلاميين”  قد عردت من مقارها في العاصمة الخرطوم و معظم المقار الاخري في أنحاء السودان الاخري و حتي لحظة كتابة هذه الاسطر  فان قوات الدعم السريع السودانية هي المسيطر علي الميدان بلا منازع …!!

 

و ليتحقق الإنتصار  الكامل فلابد من عمل دؤوب و حراك سياسي و دبلوماسي و إعلامي علي كافة المستويات الداخلية منها و الخارجية و علي كافة المستويات “الإقليمي والدولي” فانتصارات الميدان لابد لها من سند و جسم سياسيو دبلوماسي و إعلامي …!!

 

في تقديري ..

أن “تحالف السودان التأسيسي” هو الجسم الامثل لإتمام و تحقيق الانتصار الكبير الذي ينتظره السودانيون علي الشرزمة التي أستولت علي كافة مقدرات السودان منذ امد بعيد و ظلت تستخدم كافة أنواع الحيل للبقاء علي سدة الحكم دون غيرها  و ظلت تمارس الإقصاء علي كل اهل السودان إلا هم أو من يتبع ملتهم …!!

 

بالانتصارات الميدانية التي تحققها قوات الدعم السريع و معها الان قوات الحركة الشعبية شمال و القوات الاخري و الدور  السياسي و الدبلوماسي الذي يلعبه تحالف السودان التأسيسي فإن علي سراق و لصوص السلطة و الثروة في السودان ان يجدوا لهم موطنا آخر غير السودان و لكن هيهات فأينما هربوا فسوف تطالهم أيدي العدالة الناجزة و لا مفر لهم إلا الخضوع للمحاكم التي تنتظرهم ..

و إن غدا لناظره قريب …!!

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.