أعلنت تضامنها مع أهالي النيل الأبيض.. (الدعم السريع) تحمل البرهان وعصابة بورتسودان تداعيات تدمير خزان جبل أولياء
حملت قوات الدعم السريع مليشيات البرهان وعصابة بورتسودان، المسؤولية الكاملة إزاء التطورات الكارثية وتداعيات الفيضان على المناطق والقرى الواقعة جنوب خزان جبل أولياء، واعلنت كامل تضامنها مع أهالي المناطق المتضررة في ولاية النيل الأبيض.
وقالت قوات الدعم السريع خلال بيان صادر اليوم الأثنين: نتابع بقلق تطورات الفيضان الناجم عن أعطال في بوابات خزان جبل الأولياء جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت ببنية السد بعد الاستهداف المتكرر عليه، بالقصف الجوي وإسقاط البراميل المتفجرة من قبل مليشيا البرهان وبمساندة الطيران الحربي لجهات خارجية عبر أكثر من (70) غارة جوية منذ سيطرة قواتنا على المنطقة العسكرية بجبل الأولياء جنوبي العاصمة الخرطوم، إضافة إلى القصف المدفعي المتواصل بقصد تدمير الخزان.
وأشار البيان إلى أسباب تفاقم الأزمة الحالية والذي يعود بشكل مباشر إلى استهداف الطاقم الفني العامل في الخزان من قبل “الجيش المختطف”، وإجبارهم على مغادرة الموقع ما تسبب في مقتل نحو (9) من المهندسين والفنيين العاملين جراء عمليات القصف الممنهج إلى جانب ذلك عمل الفلول على كسر عدد من (الترع) في الجزيرة والنيل الأبيض جميعها انسابت في النيل الأبيض مما ضاعف من مناسيب النهر.
كما أستنكر البيان أساليب التضليل والروايات الكاذبة للفلول ومحاولة إيهام الرأي العام بأن قواتنا وراء تعطيل أعمال الصيانة، والشاهد أن أبواق دعاة الحرب قادوا حملات تحريضية يعلمها الجميع ومبذولة على وسائط “السوشيال ميديا” لضرب الخزان وتدميره، كما فعلوا من قبل باستهداف جسر شمبات.
وبشرت قوات الدعم السريع خلال البيان أهالي النيل الأبيض بأن الجهود مستمرة لفتح بوابات الخزان، كما أعلنت استعدادها للتعاون مع أي جهات فنية متطوعة مستقلة للمساعدة في المعالجة.
وفي الختام دعت قوات الدعم السريع جماهير الشعب السوداني لليقظة وتفويت الفرصة على مخططات الحركة الإسلامية الإرهابية لتدمير البنى التحتية دون أن يلجمهم وازع ديني أو أخلاقي في سبيل التشبث بالسلطة الزائفة، ويتجلى ذلك في المجازر التي يرتكبها الطيران يومياً بحق المواطنين الأبرياء.. لا سبيل للخلاص إلا بتفكيك العصابة الإجرامية وإنهاء تسلطها على رقاب السودانيين.