مجاهد نايل يكتب: حرب ( الوكالة ).. !!
الحرب بصناعة الفتن ..!
_ لكن كيف تستطيع أن تسميها ( حرب بالوكالة )
و فيها جيشان متحاربان واضحان ؟؟
_ الوكالة في أن أحدهما
يحارب ( بالشعب ) فقط
أنا ..
لا أبالي بمن لا ( يبالي )
بما اكتب ؟
أنني لو وجدت ( ثلاثين ) قارئا ، يستطيعون أن يحاوروني بجدية ، فقد حُزتُ الدنيا بما فيها .
فلماذا اكتب عن حرب ( الشعب ) بالوكالة :
كلما يتكرر مشهد ما ، مرة ..
مرتين .. ثلاث … عشرين !!
لا يصبح ( صُدفة ) إنما يكون هو الهدف نفسسسسسسه
فلماذا لا يجاوب جيش
( مليشا الحركة الإسلامية ) عن معنى إفتعاله الاحتفالات ، و تبشيره الناس بإنتصاره دون أن يترك ( إرتكازات ) عسكرية ؟؟؟
يظن بعض أصحاب ( حسن الظن ) ، أنه تقدير خاطئ لساعة ( النصر ) فقط !
فحين يتراجع ( الدعم السريع ) عن هدفه مدحورا ، يحتفل الجيش ( تلقائيا ) بهزيمتهم للمليشيا ،
و يهرعون إلى الشارع راقصين بالأسلحة مُنادين الشعب ، ليُظهر فرحته بقتل و سحل ( الجنجويد ) !
قلتُ ..
هكذا يفكر ( محسنوا الظن )
في الجيش
فيتسائل أمثالي من البشر
( السيئ ) ، الموبوء بداء ( الذاكرة ) !؟
أين عبارة :
_ كلما أسات ( الظن ) بالكيزان ، فإنهم يتفوقون على ( سوووووء الظن العرييييض ) !!؟
فيجيبني الصدى !!
_ يا قحححاطي ياااا عمممميل
فياااا له من صدى ( عليل ) .
إسمعوا ..
كان رد أحد أبناء امدرمان على هذه الاحتفالات :
_ لسه اصبرو نحن احتفلنا خمسه مرات
هكذا انا سأشرح سر احتفالات الجيش بدون ارتكازات ، عبر تكرارها مرارا في العاصمة خلال تسعة أشهر حسوما ..
منذ بداية الحرب و منذ أول أسبوع ظهر للكيزان عيانا بيانا ، أن هذه حرب طويلة و ربما ستنتهي لغير صالح الجيش ، بينما كان توقعهم أن تحسم في ساعات و تتم السيطرة على كل الدولة بقيادة البرهان و بضرب قحت ضربة قاتلة ، و خلاس
تنتهي الثورة مع الثوار .
لكنهم تورطوا ..
فماذا يمكنهم أن يفعلوا للنصر طالما أن قوة السلاح فشلت !
قليل من التفكير بالنسبة لشخص يهتم بتاريخ ( الجنجويد ) يعرف اين تقع نقطة ( ضعفهم ) !!
هذا بالنسبة لشخص عادي ( محايد ) ..
أما بالنسبة للحركة الإسلامية التي ( صنعت ) الجنجويد ، فهي اصلا صنعتهم لأجل نقطة الضعف هذه ..
و هي ..
أنهم ليسوا سوا ( همباته ) و بربر و مجرمين !
طالما هم كذلك ، فلماذا نحاربهم نحن وحدنا ؟؟ هكذا فكر الكوز .
فلندع المجتمع المحلي و المجتمع الدولي يحارباهم معنا
و لنصنع ( فتنة ) صغيرة ، ليفهم من خلالها ( الدعم ) أنهم مهما حاولوا أن يظهروا بمظهر مؤسسة ( نظامية ) ، و أنهم مهما ظنوا أن عملهم الجديد بإسم ( الدعم السريع ) كقوة عسكرية ( تحممممي المواطن ) و تحفظ حدود ( الوطن ) جعلهم مواطنين صالحين ، فهو لن يغير نظرة الشعب اليهممممم ( كجنجويد ) مكروهين ، و مهددين بالقتل و السحل و الطرد من جنة ( المدنية ) التي منّاهم بها حميدتي ، و وعدهم أن يكونوا أعضاء مقبولين في مجتمع جمهورية السودان ( الجديده ) !!
فكيف تكون ( الفتنة ) يا ترى ؟؟
و هكذا فكّر الشيطان الكوز مسرورا !؟
الفرح ..
الاحتفالات الزااااائفة بالنصر على ( الجنجوييييد )
يطوف العسكر و جهاز الأمن بالشوارع ، يصيحون بالناس ، و يقسمون بالنصر ..
_ تعالوا احتفلوا و اسعدوا و ( أشمتوا ) في قتلى الجنجويد ، تعالوا ارقصوا على دماء الجنجويد
و بالطبع في الحقيقة لا يكون الجيش قد فعل شيئا سوى أنه ضرب ( رصاصتين ) في الهواء ، و حرق سيارتين و شوا جنجويديين ، و جاء يجمع الناس سريعا قبل هجمة الجنجويد ، ليصورهم فيديوهات و يرسلها إلى ( الارزقية ) في الميديا ، امثال اللايفاتيه الكاذبون ، و مممممممن ثم يفرررررررررررررر تاركا الشوارع بدون أمن ، و بدون إرتكازات مشرعة لغضب الجنجويد !!!
أليس من مبدأ الحرب البسيط أن تحرر منطقة ، ثم تضع عليها حراسة ، لتحرر المنطقة التي تليها ، و هكذا إلى أن تحرر كامل البلاد !!؟
يترك الجيش الشوارع لغضبة الجنجويد ، الذين يدخلونها متوترين مما أيقنوا أنه حقيقة ظاهرة ، لا يوجد فلول و قصة الثورة كانت خدعة !!
إنما هي مواجهة صريحة بيننا و ( بينهم ) …
بين الجنجويد و بين الشعب .
بين الغرب و بين الشمال .
بين عرب جنيد و بين عرب النيل
بين همباتة مجرمين و بين ضحايا أغنياء .
بين لصوص سارقين و بين ( مسروقات ) مكشوفه
و ..
بين ..
قتلة و بين ( مقتولين ) ..!
ثم يجلس الجيش في ( ثكناته ) بعد أن صنع الفتنة ( بمزاج ) ..
و يراقب الفوضى و الكراهية بين ( المجتمع المحلي ) ..
و يطلب من ( المجتمع الدولي ) أن يتأكد مما أخبره به عن الجنجويد :
إنما هم منظمة ( إرهابية ) ، و نحن جيش نظامي ..
فكيف تطلبون منا ..
أن نوافق
على
السلاااااام ؟؟؟
مجاهد نايل
#طريق_المدنيه