بعد البيان المشترك الذي صدر من قوات الدعم السريع وقيادات أركان حركات الكفاح المسلح الذي أكدوا فيه إنحيازهم لخيارات إقليم دافور وتكوين قوات مشتركة لحماية المواطنين وضمان مرور المساعدات الإنسانية، خرج علينا تجار الحرب وربائب الكيزان ومرتادي موائد الإستخبارات والمخابرات التي تمسك لهم ملفات خطيرة في الفساد المالي والأخلاقي ولايستطيعون التحرك قيد أنملة إلا بموافقة الأجهزة الأمنية والإستخباراتية
وبعد الضغط عليهم وتهديدهم عقدوا مؤتمرهم الصحفي ومسرحيتهم سيئة الإخراج وأعلنوا إنحيازهم للقتال إلى جانب جيش البرهان الإنقلابي وكتائب البراء الإرهابية والجماعات الإسلامية المتطرفة،وخيرا” فعل خائبي الرجا وبائعي إرادة الشعب بحفنة من كراسي السلطة والدولارات والكل يعلم أن السيد مني أركو مناوي كان يقود مفاوضات سرية لضمان موقعه في السلطة بعد الحرب ولكن لم يحقق مراده ولم يجد أي التزام لأن الحق حق الشعب وليس حق أفراد ظلوا يتاجرون بحقوق المواطنين الضعفاء واللاجئين،ومني يعلم تماما” بعد ذهاب رئيس أركان جيشه وإنحيازه لخيارات الشعب وتنسيقه مع قوات الدعم السريع لحماية المواطنين في إقليم دارفور أصبح مني لا دور له ولا قرار لذلك إختار اللجوء السياسي في بورتسودان وغدا” تشاهدونه لاجئا” في أوروبا، وأما فكي جبريل الذي سال لعابه للمال العام لا يستطيع مفارقة هذا المنصب لأنه وجد ضالته فيه ومستعد يخسر أي شي إلا مغادرة وزارة المالية وخسارته لجيشه ومجموعة الفريق سليمان صندل هي خير دليل وجبريل الآن لا يسيطر على أي مجموعة في حركة العدل والمساوة بعد المؤتمر الذي عقدته الحركة في أديس أبابا بقيادة الفريق سليمان صندل وأصبح الآن رئيس بلا قواعد إلا شوية منتفعين وإنتهازيين يستفيدون من إمتيازات وزارة المالية وتؤكد كل دوائر صناعة القرار حول البرهان البحث الآن عن وزير مالية لفكي جبريل وليت المؤتمر الصحفي يشفع له ويظل باقي بوزارة المالية،وأما مصطفى تنيبور لايملك إلا ناصية لسانه ولكن لا يملك جندي واحد على الأرض وحتى أسرته داخل بيته مختلفة معه،هذا المؤتمر الصحفي ومسرحية خائبي الرجا إلا واحدة من خيبات البرهان وعلي كرتي وهم يبحثون عن من يقاتل بالإنابة عنهم بعد هزيمة جيشهم الإنقلابي وكتائبهم الإرهابية، وكما يقول المثل الطيور على أشكالها تقع،من يختار أن يكون أداة في أيدي الإستخبارات العسكرية والمخابرات العامة لا مكان له وسط الشعب وجبريل ومناوي وتنيبور حرقوا أنفسهم بأيديهم بإصرارهم الإستمرار والتواجد بين الفاشلين أمثال التوم هجوا وأردول ومن لف لفهم ويهاب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر، شعب دارفور إختار طريقه وأبنائه الصادقين إتخذوا قرارهم بأن لا للحرب في دارفور ونعم للتعايش السلمي بين كل المكونات الإجتماعية بدارفور ونبذوا خطاب العنصرية والكراهية وعلى تجار الحرب البحث سوق آخر لتسويق بضاعتهم الكاسدة.
#كسرة على البرهان الإستعداد لأن كشف الصندوق الأسود بزالنجي بات قريبا”