أبناء الرحل: نرحب بالمنظمات الحقوقية الدولية ولا نعترف باللجان
اعلن ملتقى أبناء الرحل بغرب دارفور، ترحيبه بالمنظمات الحقوقية الدولية المحايدة لتقصي الحقائق.، مؤكدا في الوقت ذاته عدم اعترافهم باللجان تكونها حكومة بورتسودان او حكومة مناوي الإقليمية.
وذكر بيان لملتقى أبناء الرحل، أن الجان الحكومية ونتائجها ذات طابع قبلي محض حتي قبل بدء عملها .
ونبه البيان إلى أن أغلبية حوادث الاغتيالات تتم بواسطة مليشيا الحركات او ما يسمون ب “الكمرد” في غرب دارفور، واردف البيان: “نملك الأدلة علي تورطهم في الجرائم واخرها تصفية العمدة الأمين واحد اقاربه بمنطقة اردمتا.
ولفت البيان إل أن الرحل مجتمع عاش مئات السنين في دارفور وانصهر وتزواج وتعايش وتراحم وتابع : “لا يمكن ان نرضي بسلوك مخابرات الجيش السوداني غير الانساني “.
وقال إن الاستهداف لكل الرعاة والرحل بولاية غرب دارفور مستمر وممنهج عبر واجهات كانت تناضل ضد الإسلاميين وبين ليلة وضحاها تحولت لتناضل مع الإسلاميين في خندق واحد وتشيطن مجموعات عرقية محددة ، واعتبر تحالفهم مع اعداء الامس – الفلول – قد أعمى بصيرتهم بالاندفاع القبلي .
واعتبر البيان أن واجهات مثل محامي دارفور -والإحسام التي تدعي الثورية وغيرها لها تاريخ طويل في تلفيق الادانات لمجتمع معين والوقوع في فخ غواية ” الكيزان ” زأضاف : ” ليس بغريب علي منظمات لا تري الاشياء منطق العقل السليم “.
وقال البيان: إن المعركة الدائرة الان بين الدعم السريع والجيش تجرع مجتمع الرحل الحنظل من مدفعية الجيش وتم استهداف احياء معينة في مدينه الجنينة وخلف هذا القصف العشوائي اللا انساني مئات من الشهداء والالاف الجرحي الذين لا ذنب لهم سوي إنتمائهم لمجتمع محدد.