صديق يوسف : نعمل علي إسقاط الإنقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه
الخرطوم : إسكاي سودان نيوز
جدد الحزب الشيوعي موقفه الداعي لاسقاط الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش في الخامس والعشكرين من أكتوبر 2021، وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صديق يوسف في تصريح لـ”اسكاي سودان نيوز” قال إنهم يعملون على إسقاط الانقلاب العسكري وكل ماترتب عليه، وأوضح أن المبادرات والاتفاقيات الحالية والسابقة، لن تعالج جذور الأزمة السياسية، ابتداء بإتفاق جوبا للسلام الذي فُسر بشكل خاطئ في كثير من البنود، خاصة ما يتعلق ببند الدمج الذي يقضى بنزع السلاح والتسريح لغير القادرين قبل الدمج. على حد قوله.
وفي نوفمبر من العام 2020، أعلن الحزب ىالشيوعي انسحابه عن تحالف الحرية والتغيير الذي كان يمثل الحاضة السياسية لحكومة رئيس الوزراء المستقيل، عبدالله حمدوك، وأعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حينها الانسحاب من قوى الإجماع الوطني، وقوى الحرية والتغيير، وقررت العمل مع قوى الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة، بحسب بيان صادر عن الحزب.
وعقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، رفض الحزب الشيوعي الاجتماع بكتلة الحرية والتغيير مجتمعة، موضحًا أنه يرحب بالاجتماع بهم بصورة فريدة، وانضم الحزب الشيوعي لتحالف التغيير الجذري الذي يدعو لاسقاط المكون العكسري، وكذلك من يصفهم بقوى الهبوط الناعم من الأحزاب السياسية التي انخرطت في العملية السياسية، رافضًا الدخول في أي شكل من أشكال الحوار مع السلطة القائمة، إلا في تسليمها السلطة لقوى التغيير الجذري.
وأضاف صديق يوسف أن الحديث عن الدمج في الوقت الحالي غير منطقي نظرًا للتكاليف الكبيرة التي تترتب عليه، مؤكدًا أن مايدور في الساحة السياسية الآن لايمثلهم في شيء.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أمس الأحد، أكد التزامه بمبدأ “الجيش الواحد” بحسب جداول زمنية يتفق عليها، وفقًا لما ورد في الاتفاق الإطاري. وقال دقلو في خطاب إلى الشعب السوداني، إنهم ملتزمون بالانخراط في عمليات الإصلاح الأمني والعسكري لتطوير المؤسسة العسكرية وتحديثها وزيادة كفاءتها وإخراجها تمامًا من السياسة والاقتصاد، وتمكينها من التصدي الفعال لكل ما يهدد أمن البلاد وسلامها.