موسى محمد موسى بشير يكتب.. معا ضد شيطنة الشرطة والاعتداء عليها
معا ضد شيطنة الشرطة والاعتداء عليها
لم تكن الشرطة عدوا للشعب حتي تهاجم وتحرق مقارها ويصاب افرادها ويقتل ضباطها، فقد كانت الشرطة ومقارها منذ بداية ازمة دارفور في العام3003 هدفا للمتمردين نسبة لضعف وقلة افرادها حينئذ .. وهذا المشهد للاسف بدأ يتكرر الآن في العاصمة الخرطوم ، حيث تم التعدي عشرات المرات علي مقار الشرطة واستهداف أفرادها استهدافآ مباشرآ بواسطة عناصر وصفتها الشرطة في واحد من بياناتها المتعددة بأنها عناصر مدربة ومسلحة بما يمكنها من تنفيد أهدافها للأسف لم تجد الشرطة اصطفافا يخفف من الألم خاصة من الإعلام وجميع محاولات المؤازرة للشرطة كانت خجولة ولا ترقي لمستوي الاستهداف الممنهج الذي تعرضت له فقد الجهات التي تتولى شينطة الشرطة تعمل بكثافة ولولا مهنية الشرطة السودانية وقيادتها الراشدة وعناصرها الصلبة من ضباط وأفراد وانحيازهم للوطن وتفانيهم لخدمته في احلك الظروف لعمت الفوضي كل أرجاء الوطن وضاعت الحقوق.
و من الجهل والسذاجة عدم تقدير الأدوار المتعاظمة التي تقوم بها الشرطة السودانية.
كيف تكون هناك دولة مدينة في غياب الشرطة او اضعافها وكسر هيبتها؟ الذين يهاجمون مقار الشرطة أعداء من الدرجة الاولي للدولة المدنية لأن الدولة المدنية هي دولة القانون والعدالة والحقوق المتساوية للمواطنين ، فالشرطة هي المنوط بها حفظ كل ممتلكات الدولة وممتلكات المواطنين وحفظ هوياتهم احياء وامواتآ هل تستطيع اي حكومة في العالم أن تدير مؤسسات الدولة وتحافظ عليها في غياب الشرطة تخليوا لو أن الشرطة تخلت عن الحراسات وفتحت السجون واخلت كودرها من حراسة المنشات والأسواق والبيوت وتخلت عن حراسة السفارات واوقفت دورياتها ليوم واحد كيف يكون الحال، لذلك من العبث والجهل أن لا يتم التحقيق في جرائم الاعتداء علي مقار الشرطة والياتها .
إن الذين ينتقدون اداء الشرطة عليهم أن يكونوا منصفين لأن الشرطة تتعرض لهجوم شرس من عناصر مدربة لتحدث أكبر ضرر ممكن لكسر ارادة الشرطة في حفظ النظام والحفاظ علي سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم وارواحهم و الشرطي السوداني يتميز ويتصف بالاخلاص والأمانة ويعمل تحت ظروف قاهرة وقاسية وبالرغم من ذلك تجده باسلآ مقدامآ مضحيآ من اجل وطنه لذلك استحقت الشرطة وسام الانجاز وعلي الذين يهاجمون مقار الشرطة أن يدركوا جيدآ انهم يعملون ضد الدولة المدنية وضد الاستقرار والنماء وضد الحياة ولن تكون الشرطة وحدها في مواجهة من يستهدوفها بل كل الشعب سيكون معها.
تحيا الشرطة السوداني حامية الوطن وحارسه الأمين ، ونطمئن الشرطة السودانية أن جميع الشرفاء في هذا الوطن معها في خندق واحد وهي تودي واجبها.