مهند زامل يكتب: ملخص الخطاب التأريخي للرفيق القائد / عبد العزيز ادم الحلو في الجلسة الافتتاحية للإعلان التأسيسي:

ملخص الخطاب التأريخي للرفيق القائد / عبد العزيز ادم الحلو في الجلسة الافتتاحية للإعلان التأسيسي:

 

١٨/فبراير شباط ٢٠٢٥

       نيروبي

كانت لحظات من الترقب و الذهول تسيطر علي الكل في داخل قاعة جومو كنياتا الأب المؤسس لجمهورية كينيا . و قد كان الجميع يتساءل بلهفة، هل القائد عبد العزيز ادم الحلو سيكون جزءاً من هذا الحدث التاريخي الضخم الذي سيغير خارطة السودان السياسية و الدستورية و الاجتماعية للأبد .

عادةً ما تكون الإجابات في مثل هذي المواضيع من قبل الساسة و المتطلعين و كذلك متطوعي الكلام و اخرين علي شاكلة (الموضوع منتهي) .

لقد كان مجرد ذكر حضور اسم القائد عبد العزيز ادم الحلو في تلك القاعة الأثرية التي ما عُرف عنها أنها مقر احتضان اجتماعات البرلمان الكيني و التي يعود تاريخها لمؤسس الجمهورية الكينية ، الرئيس جومو كنياتا .

 في تلك اللحظات لقد كان مجرد التلميح اليه قد تبعث الأمل في قدوم المنتظرين كما أنها ستجلب عليك وابلاً من الاسئلة التي ليس بالمقدور الإجابة عليها ، كما ليس بالضرورة .

لقد كان و في تلك اللحظة بالضبط .

و من دون أي مقدمات امتلئت الحناجر بالتراحيب و الهُتوف ايذاناً منها باستقبال ذاك المنضال الفريد ، الذي كان يصاحبه الضجيج و الهتاف .

كيف لا و ان جميع شعوب السودان التي اجتمعت و في دواخلها امُنيات ان يكون عبد العزيز ادم الحلو و لابد له ان يكون جزءاً فاعلاً من هذا التاريخ، كيف لا و هو من صانعيه.

اُستقبل القائد كاستقبال قادة التحرر الوطني ، أو كما يكون ، و قد كانت الهيبة و الرؤية معاً ، هما العنصران الطاغين في المشهد ، ثم جاء خطابه في المهم و اشتمل الآتي :

*الجذور التاريخية للمشكلة السودانية

*التنوع الثقافي و الإثني و الديني ، و كيفما اصبح نغمة بدلاً ان يكون نعمة .

*الحواجز الاجتماعية و الثقافية و الدينية التي بناءها المركز ، و التي يجب إزالتها و بناء دولة جديدة تختلف عن الدولة القديمة.

*التوصل الي عقد اجتماعي جديد من خلال هذه الفعالية.

*صياغة دستور جديد يعبر عن كل السودانيين.

*وضع حد لاستخدام الدين و القبلية لقطع الطريق أمام كل الساسة الفاشلين.

*نموذج الدولة الجديدة هي الدولة الخدمية التي ترتكز مهامها الأساسية على خدمة شعوبها.

*مسئولية الدولة هي توفير الخدمات لمواطنيها

*التأسيس لدولة جديدة و دستور جديد و نظام اجتماعي جديد.

*إيقاف دولة العنف كمصدر للمشروعية ، و اعتماد سلطة الشعب كمصدر رسمي للسلطة.

*بهذه الخطوة لقد وضعنا رجلنا في الطريق الصحيح

*الهدف من هذه الفعالية هو بناء جبهة وطنية مدنية عريضة.

*علي الجميع التوحُد ضد سلطة بورتسودان .

*المطالبة بفتح المسارات الإنسانية العاجلة و الآمنة

*كما يجب الوقوف ضد جميع دعاوى التقسيم و الفصل العرقي التي تمارسها الدولة القديمة و تشكيلاتها العرقية ذات الطابع الأرهابي.

*لا بد من صناعة السلام العادل و الشامل

*الالتزام بالعدالة و المساواة و المواطنة المتساوية.

و عاش السودان الجديد حراً مستقلاً

     تحرير / مهند زامل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.