تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) يتمسك بتحرير الجيش من سيطرة “نظام الإسلاميين”

أديس أبابا – اسكاي سودان

شهدت العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ميلاد تحالف سياسي جديد يحمل إسم تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم)، ويضم التحالف عدد (68) من المكونات السياسية والحركات المسلحة الرافضة للحرب، فضلا عن مجموعات مهنية وأهلية ولجان مقاومة وأجسام مدنية من خلفيات سياسية وجغرافية متعددة أبرزها القوى الشعبية المناهضة للحرب واللجان المدنية السودانية.

في السياق أكد رئيس تحالف القوى المدنية المتحدة هرون مديخير تمسكهم بإعادة بناء الدولة السودانية وفق رؤية التحالف المتمثلة في إعادة بناء كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على أسس جديدة وعادلة، لوضع حد لسلسلة الحروب المشتعلة في البلاد منذ الاستقلال.

وتأسف مديخير لعدم ذهاب وفد الجيش للتفاوض، مضيفًا أن ذلك يؤكد أن قرار الجيش مختطف من قبل الإسلاميين الذين تغلغلوا عبر سياسة التمكين وسط الجيش وسيطروا على قيادته، ونوه إلى أن الاتفاق مع الجيش في ظل هذا الاختطاف أمر صعب للغاية.

ودعا مديخير إلى ضرورة تحرير الجيش من سيطرة نظام الإسلاميين الحالم بالعودة إلى السلطة من خلال القوات المسلحة، مضيفًا أن الإسلاميين لا يريدون وقف الحرب، ويريدون إعادة السودان إلى العزلة الدولية بعدائهم السافر للمجتمع الدولي.

وأشار مديخير إلى التظاهرات التي قادها فلول النظام البائد في ولاية نهر النيل وعدد من الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش ورددوا خلالها شعارات بالية ومعادية للدول التي تسعى لمساعدة السودانيين في وقف الحرب وإستعادة الحكم المدني.

وتفيد المتابعات إن المؤتمر العام للتحالف الذي انعقد في الخرطوم مطلع فبراير من العام الحالي 2024م أجاز رؤية التحالف وانتخب المؤتمر هرون مديخير رئيسا والدكتور إبراهيم زريبة أمينا عاما للتحالف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.