(دارفور للعدالة والسلام) تدين مقتل 54 مدنياً بقصف جوي على (العلقة) بالنيل الأبيض

ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، قصف الطيران لمنطقة العلقة شمال ولاية النيل الأبيض ما أدى إلى سقوط 54قتيلاً، وتدمير عدد من منازل المواطنين.
وجدد بيان للمبادرة المناشدة للمجتمع الدولي بوضع حد للطيران بحظره لإيقاف هذا النزيف وقتل الأبرياء من المدنيين.

نص البيان

مبادرة دارفور للعدالةوالسلام
(منبر دارفور للعدالة سابقا)
بيان رقم(119)

بيان شجب وأدانة

وللمرة الثانية خلال أسبوع وأحد
قام الطيران الحربي للجيش المسيطر عليه بواسطة عناصر النظام البائد اليوم25 يوليو2024 بإسقاط البراميل الحارقة المتفجرة على مواطني منطقة العلقة شمال ولاية النيل الأبيض في سلوك وحشي متهور راح ضحيته 54 قتيلا ، وتدمير منازلهم لتتوالي الكوارث والمحن والمصاعب علي المدنيين الآمنيين الذين لا حول ولا قوه لهم سوي البقاء في منازلهم ،،، إن هذا الفعل الذي يعتبر إبادة لسكان تلك المنطقة ، لايقوم به إلا منزوع الضمير والأخلاق والقيم.
ومواصلة لمنهج كبت الحرية والإعتقال خارج نطاق القانون قامت السلطات في ولاية نهر النيل بإعتقال كل من عضو مبادرة المجتمع المدني السوداني الكاتب الصحفي بشري الصائم وفي ذات السياق إعتقلت السلطات المتطوعة نازك محمد يوسف بواسطة عناصر جهاز الأمن من منزلها ببربر أثناء تقديمها وجبات تخص النازحين .
كما إعتقل جهاز الأمن والمخابرات مصور ثورة ديسمبر المجيدة الأستاذ عاصم بسبب طريقة لبسه للشال التي أشتهر بها والتي تشبه (الكدمول) ،
كما قامت الإستخبارات العسكرية بمدينة النهود بإعتقال دكتور طارق فوت عضو غرفة طوارئ بابنوسة ،،،،
ليضاف هذا السلوك البربري الإجرامي إلي ما رواه لدارفور 24 بعض الناجين من معتقلات الحركات المسلحة بالفاشر من قصص ومشاهد صادمة في مراكز إحتجاز غير قانونية يمارس فيها عناصر الحركات المسلحة التعذيب بشكل لا إنساني مثل التجويع الذي تسبب في وفاة العشرات داخل هذه السجون وفق الروايات التي إستمعت لها دارفور 24.
وإستمرارا في دس سمومهم في النسيج الإجتماعي قامت النيابة العامة وإدارة السجل المدني هي الأخري بإصدار قرار يحظر ( 112 ) شخصية عامة _ تدعي أنهم موالين للدعم السريع_ من إستخراج أي مستند هوية أو تجديده في كافة سفارات وقنصليات السودان بالخارج.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين ونشجب كل هذه الممارسات من قتل عن طريق الطيران وإعتقالات جهاز الامن وتعذيب داخل سجون الحركات المسلحة التي تقاتل مع الجيش ،
ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا ،،،
وكما نجدد مناشداتنا للمجتمع الدولي بوضع حد للطيران بحظره لإيقاف هذا النزيف وقتل الأبرياء من المدنيين.
يأتي هذا والسودانيين يتطلعون لمفاوضات آملين أن تضع حدا لهذه الإنتهاكات بإيقاف هذه الحرب العبثية.

مبادرة دارفور للعدالةوالسلام
25 يوليو 2024م