ادانات واسعة لقصف الطيران مساكن بالجنينة ومستشفى النساء بنيالا

TOPSHOT - This picture taken on May 2, 2023 shows a destroyed medical storage in Nyala, the capital of South Darfur province, as deadly clashes between rival generals' forces have entered their third week. - Sudan's already troubled health sector faces the risk of "disaster" after more than two weeks of heavy fighting have rocked the poverty-stricken country, a UN World Health Organization official warns. (Photo by AFP)

ادانت قوات الدعم السريع وقطاعات مجتمعية واسعة، الجرائم التي ارتكبها الطيران الحربي للجيش بقصفه مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة غربي السودان، واستهدافه مستشفى النساء والتوليد ومستوع الغاز الرئيس في نيالا بولاية جنوب دارفور.

قالت قوات الدعم السريع: (إن طيران الانقلابيين وفلول النظام القديم)، نفذّ فجر اليوم (الأحد)، غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة، كما تعمد الطيران الحربي تدمير مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيس للغاز في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان أن القصف العشوائي تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي “النسيم” بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، وأحدث إسقاط البراميل المتفجرة، دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية.
وفي السياق أوضحت قوات الدعم السريع أن الطيران تعمد تدمير مستشفى النساء والتوليد بمدينة نيالا؛ إلى جانب قصف مستودع الغاز الرئيسي؛ ومقر شرطة الجمارك في استهداف صريح للبنى التحتية والمرافق الخدمية بما يكشف عن وصول المجرمين إلى نقطة فارقة في العدائية والانتقام من المواطنين الأبرياء.

وقالت قوات الدعم السريع إلى إن التاريخ لن يغفل جرائم الجيش وقصفه العشوائي للممتلكات العامة والخاصة بالطيران والمدافع الثقيلة مما خلف المئات من القتلى والجرحى وتدمير كامل للبنى التحتية.
وأدانت قوات الدعم السريع ما سمتها بجرائم الحرب؛ وأكدت أن معركتها ضد الانقلابيين وأعوانهم من مجرمي الحركة الإسلامية الإرهابية، مستمرة ولن تتوقف حتى كنس آثارهم وتعبيد الطريق لبناء وطن يحقق تطلعات السودانيين المشروعة في الاستقرار والتقدم والازدهار.
من جهته ندد المرصد الوطني لحقوق الإنسان – السودان، بالمجزرة التي وقعت في مدينتي نيالا والجنينة في جنوب وغرب دارفور جراء قصف طيران الجيش ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وأعرب المرصد في بيان له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس، عن بالغ حزنه إزاء المجزرة الدموية التي ارتكبها طيران الجيش السوداني بحق المواطنين العزل في مدينتي الجنينة ونيالا.

وقال إن الغارة الجوية، خلفت عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء. وأعتبر عمليات القصف الجوي بالبراميل المتفجرة ضد المدنيين، بأنها جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مؤكداً أن طيران الجيش السوداني ظل يرتكب فظائع في إقليم دارفور منذ أكثر من عشرين عاماً.
ودعا المرصد المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان لإدانة المجازر التي يرتكبها الجيش عبر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وشدد على ضرورة حظر الطيران على مدن الخرطوم والجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، ودارفور.
وطالب الجيش السوداني بالكف عن استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة احتراماً لحقوق الإنسان أولاً واستجابة لاتفاقيات الأمم المتحدة التي كفلت للمواطنين حق الحماية المدنية في مناطق النزاعات المسلحة.

في السياق أدان بيان لمبادرة دارفور للعدالةوالسلام “منبر دارفور للعدالة سابقا ، استهداف المدنيين علي أسس عرقية وجهوية وإثنية وأضاف ” إن هذه الجرائم تعمق الجراحات الإجتماعية وتهدد وحدة البلاد وسلامتها وتعصف بكيانها، وتابع 🙁 نؤكد أن المدنيين من سكان نيالا والجنينة لا علاقة لهم بالحرب الدائرة بل هم ضحايا لها، وهم مجموعات مختلفة من جميع أنحاء السودان إستوطنوا وتعايشوا في تلك المدن متجاوزين للتباينات والتمييز الإجتماعي التي يسوق لها الآن عناصر النظام البائد وكتائبهم الإسلامية وأجهزتهم تحت زريعة القبح العنصري المسماة الحواضن.
وحث البيان المجتمع الدولي على الضغط بشتى السبل على الطرف الممانع بالإنصياع لرغبات الملايين من بنات وأبناء الشعب السوداني بالعودة فوراً إلي طاولة المفاوضات، كما ونكرر مطالبتنا بإنفاذ قرار حظر الطيران في دارفور وتعميمه على كافة ولايات السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.