البرهان يلتقي مفتي الإرهابيين الليبي بترتيب من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان.

*البرهان يلتقي “الغرياني” مفتي الإرهابيين بترتيب من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان

أزاحت مصادر واسعة الإطلاع، الستار ، عن الأهداف الخفية وراء زيارة قائد جيش الفلول، وأداة جماعة الإخوان في السودان، عبد الفتاح البرهان للعاصمة الليبية طرابس.

وكشفت، عن ترتيبات سبقت الزيارة تم الإعداد لها بواسطة قيادات المؤتمر الوطني و ( الكيزان)، الفارين إلى تركيا.
واشارت المصادر إلى لقاء البرهان خلال زيارته إلى ليبيا اليوم (الإثنين)، بعضوا جماعة الاخوان المسلمين العالمية مفتي ليبيا الصادق الغرياني المعروف بدعمه للارهاب والجماعات الجهادية المتشددة في ليبيا والعالم.
والصادق الغرياني المعروف بإطلاقه فتاوى تحرض على قتال خصومه، لـ”نصرة الدين” والجهاد والتطرف حيث بات يلقبه البعض بـ”المفتن الدجال” بسبب فتاويه التحريضية التي لا تمت للدين بصلة .
وتتسم مواقف الغرياني من التدخل الأجنبي بالتناقض. ففي حين كان يصف طائرات حلف شمال الأطلسي في 2011 بـ”طيور الأبابيل” التي جاءت لإنقاذ الليبيين من جبروت القذافي ، يهاجم الدول العربية والأوروبية ويصفها بـ”عملاء إسرائيل”.
وعرف الشيخ الغرياني بخطابه التكفيري المشيد بالجماعات المتطرفة التي ينفي عنها دائما صفة الإرهاب إذ قال في تصريحات سابقة “لا يوجد إرهاب في ليبيا، ويجب ألاّ تطلق كلمة الإرهاب على أنصار الشريعة، فهم يَقتُلون ولهم أسبابهم، من مات منهم فهو شهيد”.وآثر الغرياني ، الفرار إلي تركياعام ٢٠١٧.
ويعد لقاء البرهان بالصادق الغرياني بمثابة إعلان رسمي من البرهان عن مولاة جماعة الاخوان المسلمين في السودان وهي خطوة بحسب مراقبين قد تفتح الباب أمام ممارسة كافة أشكال العنف والتطرف والارهاب في البلاد وربما تعيد السودان إلى سنوات العزلة الدولية.