علي الصادق يزور إيران ويتأسف على قطع العلاقات عام 2016

أكد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، خلال لقاء وزير الخارجية السودانية المكلف، علي الصادق، اليوم ( الاثنين)، أن إعادة فتح سفارات بلديهما تعد خطوة مهمة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين.

جاءت تصريحات عبد اللهيان للصادق، خلال زيارة الأخير إلى طهران لإجراء محادثات رفعية المستوى، والتي تعد الأولى منذ إعلان السودان في شهر أكتوبر الأول الماضي عن استعادة العلاقات مع إيران، وفقا لوكالة أنباء “إرنا” الإيرانية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، لنظيره السوداني، علي الصادق، على اجتماعه معه اليوم الاثنين، إن “وجود الوفد السوداني في طهران يظهر الإرادة الجادة لدى كبار المسؤولين السودانيين لتعزيز وتطوير العلاقات” مع إيران، وأضاف أن بلاده ملتزمة أيضا بتطوير العلاقات مع السودان.

ونوه كذلك بتوفر الطاقات والتجارب القيمة في المجالات الصناعية والخدمات الهندسية والتقنية الحديثة، وكذلك استعدادها لنقل هذه التجارب بهدف توسيع وتطوير السودان.
وكشفت مصادر ان الوزير الصادق شكر القيادة الإيرانية على التعاون العسكري ونقل حاجة بلاده لمزيد من التنسيق والتعاون واشراك عناصر لتدريب القوات السودانية ومساعدتهم في القضاء على من اسماهم المليشيا المتمردة ونوه الى الموقف المتراجع للجيش وخطورة الأوضاع في البلاد.

من ناحيته، أعرب وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، عن أسفه لانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والخرطوم في عام 2016، وأعرب عن رغبة بلاده الجادة في استعادة العلاقات الثنائية وتوسيعها.

وخلال زيارته إلى طهران، اليوم الاثنين، التقى وزير الخارجية السوداني، بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

وأعلنت الحكومة السودانية، في أكتوبر 2023 استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، منهيةً بذلك قطيعة دبلوماسية بين البلدين استمرت نحو 7 سنوات، كانت بين الدولتين قبلها علاقة سياسية كبيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.