بعد كل الدمار الذي أحدثته هذه الحرب العبثيه ، لا يختلف اثنان حول من أشعل حرب 15 أبريل الحالية ومن المستفيد منها ومن دعى لها وما الفائدة التي يجنيها من وراء ذلك.
استخدم الكيزان الانقلابيين وفلول النظام البائد القوات المسلحة السودانية كواجة لتنفيذ خطتهم بالعودة إلى السلطة وذلك بإشعال نار الفتنة وتأجيج الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع ولم يجنو سوي الهزائم والخسران المبين على يد أشاوس الدعم السريع.
لجأ بعد ذلك الكيزان إلى الدعوة للإستنفار مستخدمين شباب وشابات السودان كوقود لحربهم الخاسرة، فحصدت مدافع الدعم السريع الآلاف من أرواح المستنفرين وفقاً لتقرير مصباحهم الذي لا يضيء. وحملت العشرات من اخوات نسيبه سفاحا، فمنهن من وجدن في الإجهاض سبيلا وخلاص، ومنهن من اقترب وضع حملهن، فما لكم كيف تحكمون وعن أي كرامة تتحدثون وعن أي اغتصاب تفترون.. !
بعد أن فشلت الخطتين اعلاه، وهلكت العديد من الأرواح وأصبح المواطنين ما بين النزوح من ولاية لأخرى ومن لجوء بين الدول، لم يجد الكيزان سوي إشعال الحرب الأهلية تحت شعار المقاومة الشعبية كخيار اخير لحرق ما تبقى من السودان، وبلا شك ستكون النتيجة هي هزيمتهم الأكبر، وكل المؤشرات هذة المرة تؤكد ان هزيمة الكيزان ستكون مختلفة الذمان والمكان.