تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات سياسية تنتمي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، وقيادات عسكرية.
و أبلغت مصادر عليمة (إسكاي سودان)، ان الخلافاتٍ ظلت تتنامى منذ اعلان دول ايقاد عن لقاء يجمع قائدي الجيش والدعم السريع، بترتيبات دولية وإقليمية.
تهدف إلى إيقاف الحرب ، ووفقاً للمصادر فإن انقساماً حدث بين تيارين ، يرى احدهما المواصلة في الحرب والاعتماد على الاستنفار والتعبئة العامة ، فيما يرى تيار آخر ، ترك الأمور وفق تقديرات القيادات العسكرية وكسب اكبر وقت يمكن الحزب من ترتيب أموره الداخلية ، ووضع خططٍ بديلة بالاعتماد على الجماهير، واستثمار تداعيات الحرب وافرازاتها وحالة الغبن لدى قطاعات واسعة ممن تضرروا وتعرتض ممتلكاتهم للسلب والنهب فضلا عن حالة المخاوف في الولايات من هجمات للدعم السريع.
وطبقا للمصادر تم توجيه قادة الكتائب المسلحة و الشباب، لتفعيل النفرات ببرنامج تسليح المواطنين في الأحياء بدواعي حماية أنفسهم و ممتلكاتهم، وقالت المصادر ، إن الخطة التي سيعمل عليها ” الفلول” للمرحلة المقبلة تتمثل في تذويب عناصرهم في أواسط المواطنين في مختلف المدن، وتشكيل خلايا قاعدية تقود التعبئة وتسليح المواطنين وفق خطاب لا يلتقي مع خطط الجيش وعملياته العسكرية .
ووجه قادة التنظيم المحلول إلى التعويل على التركيبة المجتمعية والقبلية في شرق السودان ، واستمرار الاستنفار والتسليح عبر القادة والزعماء من القبائل واستثمار التناقضات والخلافات بينهم.
وذكرت المصادر أن حملاتِ ا
ستنفار للمدنيين بدأت فعليا بولاية البحر الأحمر ، من خلال تنظيم حشدٍ اهلي في مدنية سواكن وجاري العمل لحشدٍ في سنكات .