” الحرية والتغيير” .. الحفاظ على وحدة البلاد واعلان المؤتمر الوطني مجموعة ارهابية!

في البيان الختامي لانعقاد اجتماع مكتبها التنفيذي وكادرها القيادي، بالقاهرة في الفترة من 15-18 نوفمبر 2023م، أعلنت قوى تحالف اعلان الحرية والتغبير وقوفها مع وحدة السودان والتصدي لكل مخططات التقسيم وتفتيت البلاد التي تجري من خلال مؤامرات الفلول انطلاقا من دارفور ، وكما هو معلوم للجميع خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على معظم ولايات دارفور بدأت تتفتق عبقرية الفلول فيما ظلوا يجيدونه على الدوام من خلال استخبارات الجيش الذي اختطفوه في التأليب بين المكونات السكانية بدارفور واللعب على تناقضات الاوضاع الاثنية فيها..! وقد بدأوا اللعبة بما تم ممارسته من ضغوط واغراء على”مناوي وجبريل” ما دفعهما لإعلان انحيازهما للحرب بزعم الوقوف أمام مخططات تقسيم البلاد! بما يؤكد أن هناك خطط موضوعة للتحريك في هذا الجانب من البلاد، وهو ماتحاول قوى اعلان الحرية والتغيير قطع الطريق أمامه من خلال مخرجات بيانها الختامي والتأكيد للجميع عن كشف خطط الفلول ومؤمراتهم بجر البلاد من خلال توظيف تناقضات الاوضاع باقليم دارفور الي الحريق الشامل!

وأكدت قوى اعلان الحرية والتغيير في بيان اجتماعها الختامي بأنه : ”ما عاد خافياً على الإطلاق دور وصلة النظام المباد وحزبه المحلول وتنظيم الحركة الإسلامية التابعة له وواجهاتهم في التحريض على الحرب وإشعالها وتغذية إستمرارها، بإستخدام نفوذه على بعض أجهزة الدولة” ولهذا دعت المجتمع الدولي الي تصنيف الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحلول مجموعة ارهابية نتيجة للوقائع والممارسات اليومية وما تقوم به من ادوار سالبة في التحريض علي الحرب واستمرارها وتعويق وعرقلة كافة الجهود التي تعمل علي ايقافها سلميا عبر التفاوض!

يري مراقبون ومتابعون للشأن السوداني أن تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير وضع يده من خلال مخرجات بيانه الختامي على أسباب الأزمة الحقيقية وأنه بما يتمتع به من علاقات دولية وتأثير على المشهد السياسي بالبلاد يرمي بكل ثقله تجاه دفع الأطراف نحو الالتزام بمنبر جدة الذي وجد قبولا دوليا واسعا بمشاركة الترويكا والاتحاد الافريقي والايغاد وقبول الاتحاد الاوروبي ، بما بجعله قادرا علي الوصول الي حلول سلمية عبر التفاوض لانهاء الحرب بالبلد!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.