طارق الامين يكتب: عقد الامن منفرطا…

بالأمس وانا اتصفح هاتفي وجدت احدالاخوه يرسل لي فيديو تظهرفيه مجموعه كبيره من بكاسي (دبل كابينه) موديلات حديثه. تحلقت هذه الفواره في دائره وترجل منها رجال تبدو عليهم علامه النعمه ..حتي الان الامرطبيعي لكن الادهي ان كل من هؤلاء نزل وفي يده اسلحه كلاشنكوف واخذواء يمطرون السماء زخيره وهم يرددون كلمه ابشر حتي تهت من صوت زخيرتهم ولم ادري،من المبشر وبماذاء بشر..وهذاء قليل من كثير سمعت به ورأيته في أجزاء من وطني الجريح ..الان دولتي تصبح قمبله مؤقته ربما تنفجر الان اوبعدقليل .هذاءغير مانراه في ايدي،مواطنين من اسلحه فتاكه وأصبح مظهراجتماعياوعاده للتباهي في افراحنا ..سابقا كانت يقتصرهذاءالعرف علي من له ابن اوقريب يعمل نظاميا يشارك الناس،فرحتهم ولايدفع في كشف النقطه لكنه يدفع بدلا منها زخيره حيه تعلن عن ان عقد زواج اكتمل اوختان طفل عزيز عليه قد تم ويكون هذاء الفاعل مرموقا بين حسان الحفل ويصبح هدفا لملاحقه نظراتهن عندما كانت للنظامي قيمه قبل ان يدنسها فقرالنظامي الذي جعله عرضه للوقوع فريسه لتعاطي رشوه في كثيرمن الاحيان ولم نكتفي بذلك من تدهور قيمه العسكر حتي جآءت ثوره ديسمبروافرزت نوعا جديد من احتقارالكاكي ومن يرتديه بسبب انعدام الثقه بين العسكروشباب الثوره من خلال ارتال الشهداء الذين قدمو وزهقت أرواحهم علي يد حكومه بلادهم وقد شاهدنا مظهرعربه الشرطه تهرول امام صبيه وان شرطيا يضرب ويحصب باالحجاره وان قسما بأكمله حرق واستترت دبابير قادته تحت طاوله.فأصبح الكاكي مهانا في شخص من يرتديه حتي حكي لي أحد العساكر انه عندما يريد التوجه لمكان عمله يرتدي زي مدنيا ويحمل الكاكي في شنطه اوكيس يرتديه في الموقع خوفا من الاستهتاروالتهكم وربما الضرب الذي يواجهه في الطريق وقد زكر ان زملائه يفعلون الشئ نفسه..اذا اخوتي نحن أمام معادلتين متناقضتين كميه كبيره من سلاح في أيدي مواطنين ..ومواطنون يحتقرون الامن .وحتي لاتذهب بعيد عن زات السياق حركات مسلحه طفحت بمنتسبيها الشوارع والازقه جنندت كل من هب ودب وسلحتهم فراده وجماعات حتي اختلط الأمر علي الدوله التي لاحاله دوله فيها من هو المواطن ومن هو النظامي ومن هو المتحركن المسلح ..
سادتي نحن في زمن كل منا يريد أن يتسلح خوفا من السطو وخوفا من النهب في الطرقات وتباهيا وتسابق محموم من حشودات قبليه مسلحه تحت مسميات مختلفه .والدوله اللادوله تقض الطرف تتناحرفي مابينها وعقد الأمن منفرطا والاقتصاد عقده منفرطا والمغيبات العقليه تنتشر تحصد أبناءنا ونحن والدوله ننظر ..سادتي نحن في الطريق الصحيح بأن نصبح دوله اخري غير آمنه واكتب مقالي هذاء للتاريخ اننا لم يتبقى بيننا وبين ركائزالامان الي مسمي وأننا نسيربقوه في درب الفوضي وعلي الجميع البحث عن مخرج آمن له ولأسرته( وان النار من مستصغرالشرر )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.