كتب طارق الأمين: مابين كرتي وغندور

 

 

منذ فتره قصيره التأم اجتماع الاسلامين جنوب الخرطوم حيث تناقش الحضورحول وضعيه الحزب والحركه وتنظيم العلاقه بينهما ..أمن الجميع علي ان تكون الحركه هي وعاء مختصرتمثله امانه الدعوه باالحزب علي ان يكون مسؤول الدعوه باالحزب هومسؤول الحركه وهكذاء اسفراللقاءعن تنزيل هذاء الامرللقواعد عبرمايسمي باالمنظومه حسب المصطلح المتفق عليه ..غاب عن اللقاء علي كرتي وهوفي المسمي القديم أمير الحركه الاسلاميه واخرمن بقي من الاسلامين مهيمنا علي ماتبقي من أملاك الحزب والحركه من متحركات وغيره.ولأن الاسلامين لم يحكموا السودان من اجل شعاراتهم هي لله هي لله ..رفض الاخيرماجأء به مؤتمرهم ووفضل بقاء الوضع الحالي حتي تكون له السيطره علي ماتبقي من غنائم ويزكر ان الخلاف بين الرجلين غندور وكرتي مستعرا هذه الأيام…ومن المؤسف وعبر مصادرنا نفسها لم يتواني الاسلامين عن خبثهم وان من بين قيادتهم من يعمل علي اذكاء فتيل الفتنه بين الجيش،والدعم السريع وذلك لما يكنه الاسلامين لقائد الدعم السريع من غبن بأنه منتزع ثديهم لصالح الثوره ولذلك تعتبرقيادتهم ان هناك ثأر يجب ان يؤخذ عبر اثاره الفتنه واستدراجه لخوض معركه مع الجيش لينالوا منه وهذاء الأمر يسعي اليه الاسلامين بكل مايملكون وبشتي الطرق…

علي كرتي الذي يرفض الانصياع لقرارملتقاهم جنوب الخرطوم ينشط هذه الأيام في التردد علي قائد الجيش كثير كما يفعل الاخر وتجمع بين الرجلين علاقه منطقه.. الفتنه نائمه قاتل الله من ايقظها وتحت الناروميض يااولي الألباب…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.